الكتائب: خطاب التحريض الممانع يُهدّد السلم الأهلي والقضاء مطالب بالتحرّك

0
34

 عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول في التطورات أصدر البيان التالي:
1- في الذكرى الثانية والأربعين على استشهاد الرئيس بشير الجميّل، ومع الانهيار التام للسيادة والقرار الحر وسقوط لبنان في محاور تبدي مصالحها على مصالحه، يؤكد حزب الكتائب على النهج السيادي الذي طبقه بشير والقرار الحر الذي قاد إلى الـ 10452 كلم2 من دون نقصان وإلى لبنان اولاً الذي لم يكن مجرد شعار بل فعل يومي في إعادة إحياء الدستور وانتظام المؤسسات وعودة حس الانتماء الى وطن حقيقي.

2- تابع اللبنانيون كلام وزير الخارجية اللبنانية الذي أوحى فيه أن المجموعة الحكومية هي من يمسك بزمام القرار وأن بيدها ان تقنع حزب الله بما ترتئيه مناسباً من قرارات دولية وصولاً الى اقتراح تعديل الـ 1701.
إن العالم كله بات يعرف أن حزب الله هو الآمر الناهي وعلى هذا الأساس يتصرف الموفدون الدوليون، وما كلام وزير الخارجية سوى انصياع لقرار أمين عام حزب الله بالوقوف خلف الدولة بالمفاوضات ومسرحية لم ولن تنطلي على أحد لا بل تزيد من وهن الدولة وموقع لبنان وتربطه بمحور الممانعة.
المطلوب اليوم وبإلحاح ان تتوقف هذه الحرب العبثية المستمرة التي تؤدي يومياً الى سقوط ضحايا وآخرهم من أبطال الدفاع المدني الذين لا يبخلون على لبنان واللبنانيين بالتضحيات.
3- يسعى حزب الله جاهداً مع فرقة من مأجوريه الذين يستغلون المنابر الإعلامية لفتح جبهات مساندة لجبهة حزب الله يخوضون فيها حرباً طائفية شنيعة تستهدف باقي اللبنانيين ولا يترددون في خلالها من مهاجمة المسيحيين وتصويرهم خونة وعملاء وتسخيف دورهم والاستهزاء من حضورهم وثوابتهم وصولاً إلى احصائهم بالنسب المئوية.
إزاء خطاب الكراهية والفتنة والتحريض هذا والذي تجرمه القوانين اللبنانية، يطالب حزب الكتائب القضاء بالتحرك فوراً للحد من هذه الموجة التي باتت تهدد السلم الأهلي.
ويؤكد الحزب ان الطريقة الفضلى لإسكات هذه الابواق ومن خلفها هو باعتماد خطاب وطني جامع يقطع الطريق على المخطط المكشوف الذي يقوده حزب الله للاستيلاء على البلد.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا