تناول في مستل الخطبه كلمه عزاء بالسيد حسن نصر الله ومما جاء فيها
عزاؤنا لا يَعني الاكتئاب واليأسَ والاضطراب، بل هو من سنخ عزائِنا على سيّدِ الشهداءِ الحسين بن عليّ عليه السلام؛ يبعثُ الحياة، ويُلهمُ الدّروس، ويوقدُ العزائم، ويضخّ الآمال
لقد غادرَنا السيّد حسن نصرالله بجسدِه، لكنَّ نهجه وصوته الصّادحَ، سَيبقى حاضرًا فينا أبدًا. لقد كان راية المقاومة في وجهِ الشياطينِ الجائرينَ، وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشّجاع عنهم
كان السيّد حسن نصرالله للمناضلين على طريقِ الحقِّ سندًا ومشجّعًا، لقَد تخطّى نطاقُ شعبيّتِهِ وتأثيره حدود لبنان وإيران والبلدان العربيّة، وستُعزّز شهادَتُه الآن مدى هذا التأثير.
أعزّائي، يا شعب لبنانَ الوفي، يا شباب حزب الله وحركة أمل المُفعم بالحماسَة! يا أبنائي، هذا أيضًا طلبُ سيّدنا الشهيد اليوم من شعبه وجبهة المقاومة والأمّة الإسلاميّة جَمعاءا
ثم تحدث عن الوضع السياسي في لبنان ةالمنطقه وعن الرد الايراني اذا ما شنت اسرائيل هجوما على ايران
فاكد انه من حق كل الشعوب الدفاع عن أرضها وسيادتها أمام المحتلي معتبرا إن سياسة العدو هي سياسة فرق تسد وزرع التفرقة حيث نفذوها في الدول الإسلامية، لكن الشعوب الإسلامية باتت واعية اليوم حيث بإمكانها التغلب على خطط أعداء المسلمين”
و اشار الى انه علينا أن نربط أحزمة الدفاع عن الأمّة الإسلامية من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى غزة ولبنان
و ان ايران لن نتأخّر أو نتسرّع ولن نقصّر وسيكون الرد في الوقت والمكان المناسبين وستواجه أي رد إسرائيلي بكل صلابة وبشكل حاسم واعتبر ان كلّ ضربة للعدو الإسرائيلي تخدم المنطقة بأجمعها ولن يُكتب لإسرائيل البقاء وهي لن تنتصر على “حزب الله” و”حماس