أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال رعايته افتتاح “جناح نهاد السعيد للثقافة” في المتحف الوطني، أن لبنان قد بعث برسالة حاسمة إلى رعاة تفاهم وقف إطلاق النار الدوليين، مطالبًا بوقف الخروقات والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة. وشدد على أن الالتزام بتطبيق القرار 1701 هو مسؤولية مشتركة، وليس مسؤولية لبنان فقط، بل يشمل العدو الإسرائيلي أيضًا.
وأوضح ميقاتي أنه حذر من استمرار الخروقات التي تهدد التفاهم برمته، وهو ما يمكن أن يتسبب في عواقب غير محمودة، محذرًا من أن أحدًا لا يرغب في أن تتحقق هذه العواقب.
وأكد ميقاتي أن لبنان قادر على تجاوز الصعاب والأزمات بالتعاون والتضامن، معربًا عن ثقته في أن لبنان سيعود إلى المسار الصحيح بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية في جلسة الخميس المقبل، ليُعيد بذلك الحياة السياسية إلى طبيعتها، ويبدأ العمل في ورشة الإصلاح والتنمية.
وقال: “نحن عازمون على بناء وطن أحلام الأجيال القادمة، وعلى هذا الأمل فلنتحد جميعًا ونضع الجهود المشتركة من أجل لبنان”. وأكد أن لبنان سيظل بفضل المبادرات الطيبة مركزًا عالميًا رغم التحديات والاعتداءات المستمرة التي تطال الشعب اللبناني.