تداول ناشطون سوريون ووسائل إعلام محلية، أنباء عن قيام الحكومة السورية المؤقتة باتخاذ إجراءات لإعادة منزل رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، إلى عائلته، بعد سنوات من مصادرته من قبل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأفادت مصادر مقربة من العائلة بأن السيدة نازك الحريري، عقيلة الرئيس الشهيد، تلقت إشعاراً يفيد برغبة الحكومة المؤقتة في تسليم منزل الرئيس الحريري في دمشق إلى العائلة، علماً أن نظام الأسد قام بمصادرة المنزل الواقع في حي أبو رمانة بالعاصمة، العام 2005 بعد اغتيال الرئيس الحريري، في العملية حيث وُجّه الاتهام إلى نظام الأسد وحلفائه في لبنان بتنفيذها، وتوصلت فيها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إلى إدانة القيادي في “حزب الله” سليم العياش.وأتم النظام عملية الاستيلاء رسمياً على المنزل العام 2016 عندما نشرت وسائل إعلام موالية للنظام حينها، خبراً عن الموضوع.
الحكومة السورية الجديدة تعيد منزل الرئيس الحريري لعائلتهعلم أنّ عقيلة الرئيس الشهيد نازك الحريري، تبلّغت أنّ الحكومة السورية المؤقتة تريد تسليم منزل الرئيس رفيق الحريري في دمشق للعائلة بعد أن كان نظام بشار الأسد قد صادره بعد اغتيال الرئيس الحريري عام 2005وتضيف معلومات أنه…
وبحسب المعلومات المتداولة، توجد قطعة أرض أخرى في دمشق تعود ملكيتها للحريري، وأن الحكومة السورية المؤقتة تعتزم تسليمها كذلك بعد استكمال الإجراءات الرسمية. وفي تقرير لقناة “الجديد” اللبنانية، تمت الإشارة إلى أن جزءاً من المبنى الذي كان مملوكاً للرئيس الحريري كان تحت تصرف المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان.إلى ذلك، أفادت معلومات عن استعادة منزل آخر لعائلة العظم في دمشق. ويعود هذا المنزل إلى العام 1963، حيث تم مصادرته بموجب عقد إيجار جائر، ومن المقرر أن تتم إعادة هذا المنزل إلى العائلة بعد جهود مكثفة بذلتها الحكومة السورية المؤقتة.
يوم 8 كانون الأول 2024 تحررت سوريا من الطغاةونأمل يوم 9 كانون الثاني 2025 أن يتحرر لبنان من ذيول وفلول الطغاة.الصورة لعقار آل العظم في سوريا الذي أعاده #أحمد_الشرع لأصحابه مثل باقي الحقوق المسلوبة التي تعود لأصحابها بعد اندحار الطغاة
وتداول ناشطون رسالة شكر منسوبة إلى عائلة العظم، جاء فيها: “إلى السيد أحمد الشرع، الأخ المحترم، وإلى السادة أعضاء الهيئة الشرعية الأكارم، نتقدم لكم بأطيب التحيات والشكر الجزيل للسماح لنا باستعادة العقار العائد لورثة برهان العظم وأسامة العظم وإخوانهم، المعروف سابقاً بالوحدة 205 في منطقة الجبة”.وكتب أحمد العظم أحد أفراد العائلة العريقة: “بعد 61 عاماً من اغتصاب العقار من قبل عصابة حزب البعث، أتى اليوم الذي استعاد فيه أحفاد المالك حقهم من نظام السرقة والفساد. الحمد لله الذي أحيانا لمثل هذا اليوم”. وأضاف: “كان حزب البعث فرض أفكار الاشتراكية على بيوت أهالي الشام، لكن اليوم قد استردت الحقوق لأصحابها بفضل جهود الهيئة الشرعية”، حسب تعبيره.