نحن في المعارضة أحرار ولكل منّا قناعاته وخياراته وقرّرنا الاتفاق على قرار واحد والبعض حاول اعتماد خيارات أخرى ولكن في النهاية استنتجنا أن العماد جوزاف عون الخيار الوحيد لوضع البلاد على سكة صحيحة
في المعارضة قرّرنا التصويت للعماد جوزاف عون في الدورات كافة
أثبتنا كحزب كتائب أن قرارنا مستقل ولا أحد يضغط علينا ولا نخضع ومن أهم الأمثلة على هذا الأمر المرحلة التي سبقت انتخاب ميشال عون
السيادة في لبنان “مدعوسة” ولنا أكثر من 30 عامًا تحت الوصاية ولا زلنا اليوم بوجود سلاح غير شرعي
القوى الخارجية سألتنا بوضوح ما إذا كنا نريد أن نكون جزءً من المجتمع الدولي والنهضة العربية والشرعية الدولية ما يساعد ويحمي لبنان أو لا ونترك لمصيرنا
هناك شبه اجماع ينقصه حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر ونحن نعيش كابوسًا منذ 55 سنة وما نريده هو أن نحلم ونبني بلدًا جديدًا وأن نفتح صفحة جديدة في لبنان وأنا مستعد أن أموت من أجل بلدي
ليس بإمكان الرئيس برّي أن يتبنى اجتهاداً دستورياً ويطبقه متى يريد ويمتنع عن تطبيقه غدًا
المشكلة أن كل الأسماء تم رفضها على مدى سنتين وككتائب تهمنا مصلحة لبنان بأن يأتي رئيس على الحياد لا يدخل في المحاصصة وحائز على دعم دولي وعربي يمكّننا من حماية لبنان أمنيًا ونهضته اقتصاديًا
طُرح اسم جوزاف عون سابقًا في مجلس النواب ولم يطالب باسيل بإلغائه ولن أدخل في تقنيات المعركة فإما أن هناك نية بتسهيل الانتخابات وطيّ الصفحة والقبول بسيادة الدولة أو نية بعرقلة الموضوع والباقي كلّه تفاصيل
