بحسب المصادر المتابعة للاتصالات التي جرت في الساعات الأخيرة التي سبقت جلسة الانتخاب، أشارت عبر جريدة الأنباء الالكترونية إلى مجموعة معطيات تؤشر الى احتمال تصاعد الدخان الأبيض من ساحة النجمة اليوم، وانتخاب الرئيس العتيد المرجح ان يكون حامل لقب صاحب الفخامة وهو قائد الجيش. وذلك بعد أن نجحت المساعي الدبلوماسية بتوفير الدعم اللازم لضمان فوزه في هذا المنصب.
المصادر رأت أن هذه النتيجة جاءت بعد الحراك الدبلوماسي الذي شهده لبنان في الأيام الماضية المتمثلة بزيارة الموفد السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، واللقاءات التي أجراها مع غالبية الكتل النيابية، ثم عودته السريعة الى السعودية للقاء الموفد الأميركي آموس هوكشتاين قبل وصول هذا الأخير الى بيروت ولقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين ومشاركته باجتماع لجنة الإشراف في الناقورة، وإعطائه ضمانات بانسحاب اسرائيل من كل القرى الجنوبية التي تحتلها، وتسهيل عملية انتشار الجيش في الجنوب وتطبيق القرار 1701، ثم وصول الموفد الفرنسي جان إيف لودريان للمشاركة بجلسة الانتخابات وقيامه بالاتصالات اللازمة لصالح التوافق الوطني. وأما المفاجأة فكانت بعودة بن فرحان الى بيروت لاستكمال الاتصالات قبل ساعات من موعد انعقاد الجلسة، التي يُتوقع أن تكون مثمرة وأن تشهد على انتخاب رئيس الجمهورية من الجلسة الأولى.