تعليقًا على جلسة الانتخاب اليوم، قال أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن: “دائماً متفائلون رغم التحديات، واسم العماد جوزيف عون كان أوّل خيارات “اللقاء الديمقراطي”، واليوم تأييده من قبلنا هو من أجل المضي قدماً لأحداث خرق، ونذهب اليوم إلى هذه الجلسة لكي نصوت للاستقرار وللجيش اللبناني ولل ١٧٠١ ولاتفاق الطائف وإعادة بناء الدولة”.
وأضاف أبو الحسن في حديثٍ عبر قناة “ال بي سي”، “أنّ قائد الجيش بما يشكل وعلى المستوى الشخصي نجمع عليه، وكل المرشحين ومنهم الكثير من الأصدقاء وأصحاب الكفاءة، ولكن نحن نتحدث عن مرحلة تحتاج إلى “حسم الخيار” من أجل أرضية وطنية متماسكة واحتضان عربي ودولي، لأنه مهما يكن المرشح أن لم يكن محتضن عربياً ودولياً نكون ندفع البلد الى الشلل”.
وأشار أبو الحسن إلى أنه “لا يمكننا عزل لبنان عن محيطه العربي، وآن الأوان ليكون لبنان اولاً”.
ودعا “كل الزملاء في المجلس النيابي اليوم لهذا التوافق الوطني لأنه انتصار لكل لبنان”، مشدداً انه “من الخطأ ان نقارب أي مسألة وطنية من منطلق المنتصر والمهزوم”، مؤكداً ان “انتصار لبنان يكون بوحدته الداخلية”.
وتابع أبو الحسن “التواصل مع الرئيس نبيه بري وكل الكتل لم ولن بينقطع لأننا نؤمن بالحوار وكنا دائماً ضد عزل أي فريق لبناني فنحن شركاء ببناء مستقبل لبنان ومن الخطأ أن يفكر أحد بعزل الآخر”.
وأشار إلى ان “الخطوة التالية بعد انتخاب الرئيس الشروع بالاستشارات النيابية من أجل تشكيل حكومة التي ستضع بدورها بيانها الوزاري، وفي البيان يجب ان يُؤخذ بعين الاعتبار “الطائف” والاستقرار والـ1701 وبرنامج اقتصادي اجتماعي واصلاحي يُلبي طموحات اللبنانيين وإستعادة حقوق الناس وأموالهم ويلبي شروط مؤسسات المجتمع الدولي”.