في إطار الحرب النفسية التهويلية التي يعتمدها العدو الإسرائيلي، تلقى عدد كبير من المواطنين في بيروت والمناطق رسائل هاتفية عشوائية موحدة عبر الشبكة الأرضية، تدعو المجيب الى إخلاء مكان وجوده. وكان مكتبي أيضا في وزارة الإعلام أحد الذين تلقوا الرسالة. إن هذا الأسلوب ليس غريبا على العدو الاسرائيلي الذي يتوسّل كل السبل في حربه النفسية، وهو لا يقدم ولا يؤخر في شيء. العمل في وزارة الإعلام مستمر وطبيعي، وجميع العاملين منصرفون إلى مهماتهم اليومية التي تفوق أي رسائل أهمية في هذا الظرف الدقيق، وندعو إلى عدم إعارة الأمر أكثر مما يستأهل، علما أنه محل متابعة من الجهات المعنية.