شدد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب محمد خواجة، اليوم الأثنين، على أهمية أن تكون الحكومة القادمة إصلاحية ومتجانسة، تمتلك رؤية واضحة وخططاً لترجمة مشروعات النهوض بالبلاد.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أشار خواجة إلى أنه «قبل النظر في ما إذا كانت الحكومة ستكون سياسية أم من التكنوقراط، يجب أن نضع معايير لهذه الحكومة قبل اختيار شكلها وأعضائها».
وأضاف: «ليس كل سياسي فاشل، وليس كل تكنوقراط ناجح، ولكن من المفضل أن يكون الوزير صاحب خبرة وتجربة في العمل العام ويتميز بالكفاءة ونظافة الكف».
واستكمل خواجة تأكيده على أهمية «طي المرحلة الماضية وما حملته من مآسٍ للشعب اللبناني، وفتح مرحلة جديدة تغلب فيها مصلحة لبنان واللبنانيين».
وفيما يتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية بعد أكثر من 26 شهراً من الشغور في «قصر بعبدا»، أكد خواجة أن هذا الحدث وضع البلاد أمام فرصة للخروج من الأزمات، مشدداً على أهمية «استغلال فرصة احتضان الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين، وأن يتحلى المسؤولون بالحس الوطني للنهوض بالبلد».
كما شدد على أن «المسؤولية الملقاة على الحكومة العتيدة كبيرة جداً، وأهمها ترسيخ الوحدة الوطنية ودولة القانون، ومعالجة المشكلات الحياتية للناس». وأضاف أنه يجب على الحكومة أن «تتعهد بتأمين التيار الكهربائي وإعادة هيكلة المصارف، لأن لا اقتصاد دون مصارف، وبالتالي يجب حماية أموال المودعين».