تعيش كتلتا الرئيس نبيه بري و”حزب الله” صدمة كبيرة جراء عدم تمكنهما من الإبقاء على الرئيس نجيب ميقاتي في رئاسة الحكومة وذهابها الى الرئيس المكلف القاضي نواف سلام
▪️وفي معلومات لـ “العربية .نت” أن الثنائي الشيعي بحسب توصيفه ” تعرض لخديعة سياسية من العيار الثقيل حيث أن الرئيس ميقاتي نام رئيساً للحكومة الى أن حصلت المفاجأة الكبرى”.
▪️كما تفيد المعلومات أن رئيس الجمهورية جوزيف عون عاش بدوره هذه المفاجأة الكبيرة حيث توجهت أكثر من كتلة ونائب الى تسمية سلام
قلت مصادر “الحدث” عن مقربين من رئيس مجلس النواب نبيه بري أن كتلتي الرئيس نبيه بري و”حزب الله” في” صدمة كبيرة جراء عدم تمكنهما من الإبقاء على الرئيس نجيب ميقاتي في رئاسة الحكومة وذهابها الى الرئيس المكلف القاضي نواف سلام”.
وفي معلومات لـ “العربية .نت” أن الثنائي الشيعي بحسب توصيفه ” تعرض لخديعة سياسية من العيار الثقيل حيث أن الرئيس ميقاتي نام رئيساً للحكومة الى أن حصلت المفاجأة الكبرى”.
كما تفيد المعلومات أن رئيس الجمهورية جوزيف عون عاش بدوره هذه المفاجأة الكبيرة حيث توجهت أكثر من كتلة ونائب الى تسمية سلام.
وعلمت “العربية.نت” أن بري وحزب الله أمام خيارين: “الانضمام الى ركب المؤيدين لسلام ولو من دون تسميته والمشاركة في الحكومة الأولى للعهد، أو التوجه الى المعارضة وعدم ترشيح اي من الوجوه المحسوبة على الثنائي على أن يتولى الرئيسان عون وسلام ” اختيار اسماء شيعية لتوزيرها في الحكومة “من غير المستفزين”.
وفي حال اتخذ الثنائي قرار التوجه الى المعارضة تكون هذه المرة الاولى منذ اول مشاركته في الحياة النيابية عام 1992 الى اليوم.
الذهاب الى المعارضة
وترجح المعلومات نقلاً عن “حزب الله” أولا أن التوجه الغالب هو الذهاب الى المعارضة. وهذا ما عكسه رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد في كلمته في القصر الجمهوري.
وإذا كان رعد قد عبر عن غضب حزبه وعدم التزام كتل ونواب سنة ومسيحيين السير بتسمية ميقاتي فان عتبا لا يخفيه رئيس البرلمان حيال صديقه العتيق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ولو من دون ان يسميه حيث لم يلتزم معه بميقاتي ” الذي لم يقصر مع الحزب التقدمي طوال وجوده في الحكومة”.
وينقل عن بري هنا (الذي ظهر مستاءا جدا في اجتماعه مع الرئيس عون) حيث اكتفي بالقول ” ليس هذا ما اتفقنا عليه. ونرفض التسليم بالامر الواقع”.