كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على منصّة “إكس”: “من جلسة انتخاب الرئيس جوزاف عون إلى الاستشارات النيابية الملزمة بالأمس، جوّ البلد مرتاح إلى طريقة الأداء السريعة مع الاستحقاقات الدستورية متأملين أن تكون السياسة الإنتاجية في تحريك الملفات كافة بذات الوتيرة والجدية”.
أضاف: “فإننا بدورنا نهنئ اللبنانيين جميعاً بتكليف دولة الرئيس نواف سلام، ابن البيت السياسي العريق والنظيف، تأليف حكومة العهد الأولى متمنين له النجاح في مهمته على الصعد كافة”.
تابع: “أولى هذه المهمات تحرير أرضنا من الاحتلال الاسرائيلي والاستعانة بالدول الصديقة لإعادة الإعمار في الجنوب والضاحية والبقاع في أسرع وقت. والمسؤولية الوطنية تقتضي الانفتاح والحوار مع كل مكونات المجتمع اللبناني من دون تمييز، ولا يجوز إطلاقاً أن يشعر أي فريق في لبنان بغبنٍ او استهتارٍ بحقّه وبدوره، فلبنان بحاجة الى الجميع وتعاون الجميع، وإخراج أي مكون من المعادلة الاستراتيجية في إدارة البلد وحمايته أمرٌ مرفوض. لبنان والمنطقة لا يزالان في عين العاصفة وعلينا مسؤولية التضامن الوطني بتنوعه مع حسّنا بالمسؤولية تجاه شعبنا الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل لبنان وسلامة أراضيه”
أضاف: “لدينا الكثير من العقد الموروثة التي تحتاج الى مراجعة ومعالجة حتمية بعيداً من كل شيء يعرضنا إلى انقسامات وخلافات تعيدنا في كل مرة مئة سنة الى الوراء… خطاب القسم ركيزة أساسية وواعدة لأي حكومة ستؤلف آخذين مضمونه بكليّته وليس بتجزئته كما حصل ويحصل معنا في تطبيق الدستور منذ ثلاثين سنة وأكثر”.
ختم: “إذا أحسنّا النيّات كل شيء قابل للتطبيق وإلا سنعود الى المراوحة، الأمل والتفاؤل موجودَيْن والعبرة في التنفيذ وحسن النيّات، والله وليّ التوفيق”.