*لبنان حاضر في مؤتمر البنك الدولي لتمويل مشاريع المياه*

0
104

شارك مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، ممثلا الدولة اللبنانية، في مؤتمر البنك الدولي لتمويل مشاريع للمياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد في دولة الكويت، وأمل في كلمته “مع بداية العهد الجديد، مستقبلا افضل للبنان على المستويات كافة”، شاكرا “القيمين على المؤتمر ودولة الكويت الصديقة على الإستضافة، والشكر الخاص للصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي وللبنك الدولي على اهتمامه في لبنان، ومؤخرا التوافق على القرض الخاص لمشروع جر مياه الأولي الى بيروت الكبرى”.

وقال: “لبنان بلد المياه والخير وعندما نقول لبنان، يخطر على البال، جباله البيضاء المكلّلة بالثلج، ورياضة التزلّج على قمم جباله، وأنهاره المتدفقة بالمياه، وأمطاره على سهوله الخضراء المليئة بالحياة. إذا، السؤال الآن: لماذا هناك مشكلة مياه في لبنان بالرغم من الخطط والإستراتيجيات الموضوعة، والإرادة موجودة، والتصميم للتنفيذ جاهز دائما”. الجواب: لبنان بحاجة اليوم الى توافق سياسي، في بلد تعدّدت به الآراء العلمية”.

اضاف: “أما اليوم، مع بداية عهد جديد، وحكومة جديدة، بعد الأزمات المتكرّرة على وطن غارق في المعاناة، من انهيار اقتصادي غير مسبوق وعدوان على أراضيه، وتهجير أهله، إنّنا نتطلّع إلى إشراقة جديدة، ونأمل أن يكون المستقبل أفضل من الناحية السياسية، والإقتصادية، والإنمائية، لأن لبنان بلد الحياة الذي لا يموت”.

وتابع: “لذلك، نحن بحاجة الى دعم مالي لإستكمال المشاريع وتنفيذ الخطط المدروسة، وهنا أودّ أن أعود بالشكر الى البنك الدولي، الذي يدعم مشاريع مهمة في لبنان، ومنها تزويد بيروت الكبرى بالمياه المستدامة من خلال تنفيذ مشروع جر مياه الأولي، ومحطة التكرير في الوردانية ، آملين أيضا إعادة النظر في إيقاف تمويل سد بسري، هذا المشروع الذي يريح مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جدا، لأنه سيؤمن مياها لأكثر من مليون نسمة في نطاق المؤسسة”.

واردف: “أما بخصوص مؤسسات المياه في لبنان فهناك أربع مؤسسات لتوزيع المياه، وهي مستقلة إداريا وماليا، غير مدعومة من موازنة الدولة، تمويلها خاص بها، دورها توزيع المياه بالتساوي كما أشرنا، وعلى الدولة تأمين مصادر المياه لهذا، إن الدولة بحاجة الى دعم مالي لتأمين مصادر مياه جديدة، وتحسين المصادر الموجودة. كما أن المؤسسات بحاجة الى دعم مالي ومساندة إدارية، لتنظيم هيكلياتها، وتجديد المستخدمين فيها، لعبور هذه المرحلة الصعبة التي تمر على لبنان