اكد “تجمع العشائر العربية” في بيان توجه فيه الى الرئيس نواف سلام ان” ثقة الناس أولى من ثقة المجلس النيابي”.
وقال:”أمام الواقع المأسوي الذي يعيشه لبنان، فإن اللبنانيين لم يعودوا يحتملون إعادة إنتاج المنظومة نفسها التي أوصلت البلاد إلى الهاوية”.
واشار الى “ان لبنان بحاجة اليوم إلى حكومة تمثل آمال وتطلعات الشعب اللبناني ولا تستنسخ ممارسات الماضي التي قامت على التحاصص ونهب مقدرات الدولة وتعطيل مؤسساتها”. واكد إن “بناء الدولة يحتاج إلى رجال دولة، يلتزمون بالدستور والقوانين المرعية، ويعملون لإنقاذ لبنان من أزمته، وليس إلى شخصيات تعيد تكريس الفشل ذاته”.
ولفت الى إن “انتخاب فخامة العماد جوزف عون رئيسا وتكليف الرئيس نواف سلام كسرا احتكار المشهد السياسي، واليوم، يجب أن تكون الحكومة على صورتهم، حكومة كفاءات مستقلة، منسجمة مع تطلعاتهم إلى غدٍ أفضل، وذات استراتيجية واضحة، تلتزم بالشرعية الوطنية: عبر الالتزام بالدستور والقوانين المرعية، وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة لاستعادة ثقة الشعب والمجتمع الدولي. والشرعية العربية: من خلال إعادة لبنان إلى نظام المصلحة العربية، بعيدًا من سياسة المحاور التي أضرّت بمكانة لبنان وعلاقاته، والشرعية الدولية: عبر الالتزام بتطبيق كافة القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 والقرارات ذات الصلة، بما يضمن استقرار لبنان وسيادته”.
واكد تجمع العشائر العربية انه سيكون” السند والداعم لحكومةٍ مستقلة، وطنية، قادرة على انتشال لبنان من أزماته، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي محاولة لإعادة إنتاج منظومة الفشل والمحاصصة. فاللبنانيون يستحقون دولةً تحترم حقوقهم، وحكومةً تعيد لهم الأمل بالمستقبل، وهذا ما سنناضل من أجله بكل ما أوتينا من قوة وإرادة”.






