اثار قرار الاحتلال الإسرائيلي شن هجوم “كبير وقوي وقاسٍ” على إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيلا
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الهجوم “اعترضنا مئات الصواريخ في أكبر هجوم بالصواريخ بعيدة المدى في التاريخ.. لم تكن أي دولة في العالم لتقبل بمثل هذا الهجوم، ولدى إسرائيل واجب وحق الدفاع عن نفسها والرد على تلك الهجمات، وسنفعل ذلك”.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن جميع الخيارات مطروحة أمام الجيش لضرب إيران. وبالطبع، أهم هذه الخيارات هي استهداف المنشآت النووية
ولدى إيران 5 مفاعلات نووية رئيسية معلنة، تخضع للمراقبة والتفتيش، أهمها مفاعل بوشهر ومفاعل نطنز ومفاعل أراك، إضافة إلى مفاعلات ومنشآت نووية سرية تحت الأرض.
وتلي المنشآت النفطية المفاعلات النووية في الأهمية لدى إيران، نظرا لأهميتها الاقتصادية العالية، فإيران واحدة من كبرى الدول المنتجة للنفط في العالم.
وتمتلك إيران 10 مصافي نفط، وأكبر 5 منها: أصفهان وعبادان وبندر عباس، ونجم الخليج الفارسي وكرمانشاه.
وأعلنت الولايات المتحدة منذ اللحظة الأولى وقوفها إلى جانب تل أبيب في الرد على إيران، لكن الرئيس الأميركي جو بايدن عارض فكرة ضرب المنشآت النووية والنفطية، وقال “لو كنت مكان الإسرائيليين لفكرت في بدائل أخرى غير ضرب المنشآت النفطية الإيرانية”.
وهو الأمر الذي خالفه فيه الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي قال “عندما سألوا بايدن ما إذا كان يتعين على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية، كان ينبغي أن تكون الإجابة اضربوا الأسلحة النووية أولا وفكروا لاحقا في ما سيأتي”..
،