*مرتبة لبنان في مؤشرات الجهوزية للذكاء الاصطناعي*

0
149

احتل لبنان المرتبة 82 عالميًا من أصل 188 دولة في مؤشر جهوزية الحكومة للذكاء الاصطناعي لعام 2024.
جاء في المرتبة 9 عربيًا بين 20 دولة عربية.
متقدماً على دول مثل السنغال، ألبانيا، وسريلانكا.
الجهة المنظمة للمؤشر:

يصدر عن مؤسسة Oxford Insights، وهي مؤسسة استشارية متخصصة في إدخال الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة واستكشاف التقنيات الجديدة لتحسين الأداء الحكومي. مكونات المؤشر وأسس التقييم
يقيس المؤشر جهوزية الحكومات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة للمواطنين. يتكون من 40 عاملًا مقسمة إلى 10 ركائز فرعية، يتم تجميعها في 3 مؤشرات رئيسية:

مؤشر ركائز الحكومة
يقيم مدى دعم الحكومة واعتمادها على الذكاء الاصطناعي في خدماتها.
يشمل عوامل مثل:
وجود استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي.
الإطار القانوني والتنظيمي.
الشفافية والانفتاح الحكومي على البيانات والتكنولوجيا.

مؤشر قطاع التكنولوجيا
يحلل البيئة التكنولوجية في البلاد، ومدى توفر المهارات الرقمية والبنية الداعمة.
يشمل عوامل مثل:
وجود شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
مستوى الابتكار في الأبحاث التقنية.
توافر المواهب والخبرات التقنية في السوق.

مؤشر البيانات والبنية التحتية
يقيّم مدى توافر البيانات والبنية التحتية التقنية الداعمة للذكاء الاصطناعي.
يشمل عوامل مثل:
توفر مراكز بيانات حديثة.
سرعة الإنترنت وجودة البنية التحتية الرقمية.
مدى انفتاح البيانات الحكومية للمطورين والباحثين.

رغم التحديات الاقتصادية، لا يزال لبنان يحتفظ بقدرة تنافسية في جهوزية الذكاء الاصطناعي.
تفوقه على العديد من الدول النامية يعكس وجود كفاءات تقنية قوية واستعداد للاستفادة من التكنولوجيا.
نتيجة لبنان أفضل من معدل الدول ذات الدخل المتوسط الأدنى، مما يشير إلى إمكانات واعدة في القطاع الرقمي.
تحديات تحتاج إلى تطوير:

الحاجة إلى تحسين الإطار القانوني والتنظيمي لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي.
تطوير البنية التحتية الرقمية، خاصة الإنترنت والبيانات المفتوحة.
تعزيز الاستثمارات في التكنولوجيا والشركات الناشئة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
يحتاج إلى استثمارات وتحسينات في البنية التحتية الرقمية والإطار القانوني لرفع تصنيفه مستقبلاً.
إذا استثمرت الحكومة اللبنانية بشكل أكبر في البنية التحتية الرقمية، البيانات المفتوحة، واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، فقد يتمكن لبنان من تحقيق تقدم أكبر في السنوات المقبلة.