اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة مؤتمر صحفي حول الوضع الحكومي أن مشهد البارحة فيه عيبان أولاً حصل اللقاء لصدور المراسيم من دون اتفاق بين فخامة الرئيس والرئيس المكلف مما أدى إلى رؤية سابقة بشعة بعدم صدور المراسيم اذ ظهر رئيس المجلس كأنه شريك في إصدار المراسيم وهذا غير منصوص عليه في الدستور مضيفا: “كل ذلك بسبب المعايير غير الواضحة فغياب هذه المعايير منع ولادة الحكومة”
وأكد باسيل أنه لا يمكن للتيار أن يكون في حكومة ولاد ست وولاد جارية وقال “لسنا متعلقين بالسلطة وأسهل علينا الذهاب الى المعارضة. فهناك أولاً تحيز بالتمييز بين المكونات وعند الشيعة هم سموا ورئيس الحكومة يوافق وقد أعطاهم وزارة المال وعندما اعترض أتها الجواب هذا هو الإسم أولاً وثانياً وعاشراً الأسماء الباقية إما وافق عليها أو طلب تغييرها والإسم الخامس أتى من الخارج وظهر اليوم في تصريح مباشر من قصر بعبدا لكي لا يكون لدى الشيعة وحدهم غمكانية تطيير الحكومة بميثاقيتهم فكان يمكن اعتماد المعيار نفسه لدى الآخري”.
ولفت رئيس التيار الى أنه لدى المسيحيين والسنة الرئيس المكلف هو من يسمي والمضحك أن الفريق المسيحي المعني حاول تحويل هزيمته وإذلاله إلى انتصار هو أصلا كان أعلن بالإعلام رفضه لهاتين الحقيبتين وبالحقيقة ذهبتا الى رئيس الحكومة.
وأضاف: “رفضنا أن يمارس هذا الشيئ علينا وموافقة القوات أعطت غطاء بقبولها وتكرس على المسيحيين مصيبة جديدة والأبشع أنه وعد أو اعتبر انه مقابل هذا الشيء يحصل على شطبنا من المعادلة وهذه عادته في تسجيل الإنتصار لنفسه عبر إلغاء غيره وهذا حصل في العام 1990 بقبول الطائف لتغطية الهجوم على قصر بعبدا للتخلص من ميشال عون وهكذا فعل بالتعاطي مع صلاحيات رئيس الجمهورية فقط لان ميشال عون يمارسها”.
وأكد باسيل أن التيار لا يقبل بالتعاطي معه بهذه الطريقة وهو يريد نجاح العهد وساهم في شكل أساسي وفعال بإيصال الرئيس المكلف ومارس تسهيل مهمته بالمشاركة في الحكومة من دون شروط عالية لكن هناك جهات تريد تحجيم التيار لإخراجه وأضاف “ونحن مدركون لهذه المحاولات ونريد التسهيل لكن هناك أمور مبدئية متصلة بالمكون الذي نمثله. لو كان القوات أو غيرهم من المسيحيين ينالون هذا الحجم والحصة “صحتين” لكن يعطونهم لغيرهم” …






