قالت السيدة زينب كريمة السيد الشهيد حسن نصرالله في حوار خاص ضمن تغطية “السيد الأمة” على شاشة الميادين: “حُرمت عيش حياة الابنة مع الوالد نظراً لوضعه.. كان للوالدة الفضل الكبير في تربيتنا، إذ كانت متفقة مع سماحته على أسس التربية، نظرًا لغيابه المتكرر”.
وأضافت: “لم يكن سماحة السيد يفرض علينا شيئاً.. دائماً نتّبع توجيهاته لأننا نقتنع بالكلام الذي يقوله”، وقالت: “السيد كان فعلاً نموذج الزوج المثالي والمؤمن.. وكان ينظر إلى الناس على أنهم أولاده ومسؤولون منه”.
وتابعت: “لم يفرض السيد موضوع الجهاد على الشهيد هادي.. شهادة هادي أعطتنا دافعاً أكبر وثقة أكبر بين الناس لمواساة عوائل الشهداء”، و”تأثر السيد كثيراً بالسيد موسى الصدر، إذ كان نموذجاً وقدوةً له. ومع مرور الوقت، أصبح السيد بدوره نموذجاً للقائد والمرشد على المستويات الإيمانية، والإنسانية، والاجتماعية”.
وأضافت: “ألم فراق السيد كبير جداً، ويمكنك أن تري مدى حزن الناس عليه، فكيف يكون ألم فراقنا له كعائلة؟” وتابعت: “كنتُ أتمنى لو كان السيد معنا بعد وقف إطلاق النار، ليرى مشهد عودة الناس إلى ديارهم، فقد أعاد إلينا هذا المشهد ذكريات حرب تموز 2006. شعرنا أن هذا الانتصار كان يتيماً دون سماحته”






