أشار رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي، الى أن “الشهيد السيد حسن وسائر الشهداء رفعوا مستوى هذه الامة واخرجوها مما هو تحت الصفر، الى مرتبة عالية تمهيدا للمرحلة التي تتأهل الامة للوعد الرباني الكبير”، معتبرا أن “السيد حسن والسيد صفي الدين ومن قبله اسماعيل هنية والشيخ احمد ياسين وفتحي الشقاقي، وقافلة الشهداء التي لا تنتهي، رفعوا مستوى الامة بإيمانهم وشفافيتهم واخلاصهم وجهادهم”.
ولفت الى أن “الصلف الاميركي – الصهيوني الذي يظهر في نقض المعاهدات والاستحقاق بكل المواثيق، من خلال الاغتيالات المستمرة واعلان عن عدم الانسحاب من النقاط الخمس، ومن خلال اشتراطه الدخول في استسلام كامل للصهاينة من خلال ما يسمى (دين ابراهيم) المزعوم او غيره بعد تسليم كامل السلاح، هذا الصلف والكبرياء لن يدوم ويكفي ان نعلم ان السلاح الذي يُسلم للجيش، على سبيل المثال، يتم تدميره بأمر اميركي، ولا يسمح للجيش بتخزينه واستعماله، وذلك يعني سقوط مقولة ان الجيش سيتولى الدفاع عن لبنان عوضا عن المقاومة، مما سيفتح الباب على احتمالات مفتوحة”.
وقال: “في فلسطين، رغم كل الدمار والاستكبار الاميركي، رأينا في غزة صورة نصر لا يمكن ان ينكرها الا جاحد، خروج هذا العدد من السجناء الذين قضوا نصف اعمارهم او اكثر في سجون الاحتلال، وفي ظروف قاسية جدا، يخرجون اعزاء رافعي الرؤوس مفعمين بالايمان واليقين والعقيدة السليمة: ان هذا المشهد يؤكد لنا ان الصهيوني مهما فعل فإنه مهزوم، وان هذه القدرة الاستثنائية التي يتمع بها الآن، لن تدوم، ولن تلبث الايام ان تتغير حتى يتحقق وعد الله قريبا باذن الله”.






