*شيخ العقل استقبل تيمور جنبلاط ونواب اللقاء الديمقراطي ،والنائب ابو الحسن؛ المرحلة دقيقة بين خياري الحفاظ على الثوابت او الإنفصال*

0
134

زار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، يرافقه النواب، مروان حمادة، أكرم شهيب، فيصل الصايغ، هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم،  وتخلل اللقاء استعراض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وخاصة فيما يتعلق بالمستجدات الحاصلة في سوريا، ولدعوة سماحته للمشاركة في ذكرى استشهاد القائد كمال جنبلاط في المختارة 16 آذار الجاري. 

 وبعد اللقاء صرّح النائب أبو الحسن باسم الكتلة، قائلا: “قامت اليوم كتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط بزيارة دار طائفة الموحدين الدروز ولقاء سماحة شيخ العقل الدكتور سامي أبي المنى، وكان الهدف من الزيارة شكر سماحة الشيخ على اللقاء المميز بالامس والموقف الكبير الذي صدر وكلام سماحته، في هذه المرحلة المفصلية التاريخية الدقيقة التي تمر بها المنطقة وضمنها سوريا ولبنان. وكان تأكيد على الثوابت الوطنية والقومية والعربية التي أعلن عنها سماحة الشيخ والمرتكزة على ارث وتاريخ يمتد مسافة قرون وماض مجيد نفتخر ونعتز به، وهي مناسبة للتذكير بتاريخ طائفة الموحدين الدروز التي اتت الى هذه البلاد من اجل الدفاع عن الهوية العربية والاسلامية والثغور والثوابت وقدمت الكثير من التضحيات، لأجل تلك الثوابت التي آمنت وضحّت لاجلها”.

أضاف: “اننا أمام مرحلة مفصلية ليس أمامها الكثير من الخيارات، وانما خيار وقدر لما اخترناه منذ قدومنا الى هذه الارض، حفاظا على الثوابت والدفاع عن المسلمات والمبادئ، مقابل خيار انفصالي وانتحاري نترك للمدركين والحريصين والواعين لمخاطر المرحلة في اختيار الطريق القويم والصائب”.  

 وأردف: “نعتقد جميعاً ان طائفة الموحدين الدروز بما تكتنز وتختزن من مناضلين ورجال فكر ودين وحريصين على تلك المرتكزات، انها ستختار الطريق الصحيح. شكراً لسماحة الشيخ وللمجلس المذهبي ولمشايخنا الأفاضل على هذا الموقف الرائد والمتقدم”.

  وختم: “جئنا لتوجيه الدعوة لسماحة الشيخ للمشاركة في يوم الوفاء الكبير في الذكرى الـ48 لاستشهاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، هذا اليوم بما يجسّد من رمزية مختلفة عما سبقها، وطيلة تلك السنوات كان جمهور الوفاء يذهب في كل عام ويضع زهرة على ضريح المعلم. في هذا العام هناك مناسبة مختلفة برمزيتها، من سقوط الطاغية ونظام القتل والاستبداد في سوريا، هي لحظة وفاء للمعلم الشهيد لنهجه وتراثه وفكره، جئنا لتوجيه الدعوة لسماحة الشيخ وللمجلس المذهبي ولمشايخنا الاجلاء، للمشاركة في هذا اليوم الوطني الكبير”.