يقول النائب أشرف ريفي لـ”النهار”: “مين طلّع البقرة على الميدان ينزلها”. فـ”حزب الله” هو من تهوّر واتخذ قرار الحرب والسلم بدعم إيراني، لذا عليه ألا يحمّل الدولة والحكومة تبعات التحرير والإعمار، فثمة دور ديبلوماسي تقوم به الدولة، والإعمار جاء ضمن البيان الوزاري، ولكن أن يحّمل الحزب يوميا رئيسي الجمهورية والحكومة تبعة لأمر، فهذا قمة اللامسؤولية. هم دمروا البلد وبيئتهم من خلال الحرب، فلا يضعوا الكرة في مرمى الآخرين. ليسمحوا لنا، وليدركوا جيداً أن أذرع إيران في المنطقة سقطت. دورهم تراجع، فليعملوا بالسياسة ولا يتعرضوا للدولة. كانت لهم دويلتهم وعليهم أن يعودوا إلى لبنانيتهم ويكفوا عن هذه المواقف”.
أما قانوناً، فيقول الخبير الدستوري الدكتور سعيد مالك لـ”النهار” إن “المسألة سياسية من خلال مواقف قادة الحزب، أما في المعطى القانوني فيمكن الدولة أن تدعي على إسرائيل وإيران لأنهما من تسببا بالحرب، وخصوصاً أن إيران دفعت حلفاءها في أتونها، ما أدى إلى الكارثة الكبيرة، من هذا المنطلق يأتي الحيز القانوني وفق هذه المسألة، أي الادعاء على إسرائيل وإيران، وهما من يدفع التكاليف وإعادة الإعمار، باعتبارهما من شاركا فيها، أما أن نلقي اللوم على الدولة، فذلك يدخل في الإطار السياسي لا أكثر ولا أقل” .






