*سكرية: اما ” نكبة جديدة “واما حفظ ما تبقى من حق عربي وفلسطيني*

0
112

إعتبر النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية في بيان  “أن التنادي السريع لمؤتمر القمة العربية في القاهرة وتبني الاقتراح المصري الهادف لتثبيت اهل غزة في أرضهم وبدء اعمار ما دمره العدوان الإسرائييلي ، حمل نخوة ظاهرية تفتقد الكثير من مصداقية إرادة تواجه مشروع الرئيس ترامب المكمل لاهداف التدمير الإسرائييلي لغزة بتحويلها منتجعا وممرا للمشاريع الاقتصادية الضخمة خاصة الطريق الهندي ، اذ ان من واكب تدمير غزة وتجويع اهلها بمواقف تراوحت بين الصمت والمواقف الكلامية والتواطؤ بامداد العدو الإسرائلي بما يحتاجه وفشل في تحييد الجانب الانساني من استشفاء ودواء وغذاء وفرض التجويع حتى في شهر رمضان المبارك ، تصعب عليه المواجهة المتأخرة بعد سبعة عشرة شهرا من التسليم والتواطؤ..”.

أضاف :”هي مواجهة ان نجحت وهو ما نريده ونتمناه فقد تشكل بعض انعطافة تحفظ ماء الوجه العربي وتستنهض بعض ارادة وعزم في فرملة مخطط إسرائيل الكبرى المتحرك بسرعة في المنطقة وانطلاقا من سوريا التي وتحت شعار حماية الأقليات ترتسم فدرالياتها التي تخبأ بدورها ثروات مادة الكوارتز سليكم quartz silicum  المصنعة لصناعات العصر وشرائحها من ذكاء اصطناعي ومسيرات ألكترونية وغيرها عدا عن  الاحتلال في لبنان”.

وختم سكرية :” حقا انه لتحد كبير وامتحان كبير جدا امام ” جدية ومصداقية ” الموقف العربي و قد يكون القاطع والحاسم بين ” نكبة جديدة ” واما حفظ ما تبقى من حق عربي وفلسطيني