كشف مسؤول في إدارة ترامب ومسؤول أميركي آخر أن الرئيس الأميركي أوضح لمساعديه أن صفقة المعادن الأوكرانية لن تكون كافية لاستئناف المساعدات وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، بحسب ما نقلت عنهما شبكة “أن بي سي”.
وأوضحا أن ترامب يريد توقيع الاتفاق الذي من شأنه أن يمنح الولايات المتحدة حصة في الموارد المعدنية في أوكرانيا، لكنه يود أيضًا أن يرى تغييرًا في موقف زيلينسكي تجاه محادثات السلام، بما في ذلك الاستعداد لتقديم بعض التنازلات، كالتخلي عن أراضٍ لصالح روسيا.
إلى ذلك، كشفا أن الرئيس الأميركي يأمل أيضا بأن يتحرك زيلينسكي نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في البلاد التي مزقتها الحرب، أو ربما التنحي عن منصبه.
وكانت العلاقات بين الرئيسين الأميركي والأوكراني اتخذت منعطفاً دراماتيكياً منذ 28 شباط/فبراير، إثر اللقاء العاصف الذي جمعهما في البيت الأبيض.
إذ وبخ ترامب ضيفه الأوكراني، معتبرا أنه يسعى لإشعال حرب عالمية ثالثة، عبر رفض تقديم أي تنازلات من أجل وقف الحرب مع موسكو.
كما انتقده لعدم إبداء المزيد من الامتنان إلى واشنطن التي أرسلت الملايين لمساعدة أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية.
كذلك أوقف شحنة مساعدات عسكرية كانت مقررة سابقاً لكييف، وأعلنت المخابرات الأميركية تعليق عملها مؤقتا مع السلطات الأوكرانية، ووقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية، ما فاقم القلق الأوكراني والأوروبي على السواء، ودفع زيلينسكي لاحقا إلى التشديد على تمسك بلاده بالسلام، وحرصها على علاقات متينة مع واشنطن.






