(الاخبار) تزداد الأسئلة المتعلقة بملف الحدود اللبنانية – السورية يوماً بعد آخر، في ظل جهد واضح تقوده جهات خارجية، برعاية أميركية، لإحداث تغيير شامل على الحدود، خصوصاً في المناطق التي تخضع لنفوذ حزب الله.
وليلاً، أعلنت وزارة الدفاع السورية إرسال أرتال عسكرية إلى الحدود مع لبنان.
وبحسب مصادر ميدانية، أبلغ الجيش اللبناني الجانب السوري بأنه يُمنع على أي مسلح عبور الحدود مع لبنان، وأن الأمر لا يقتصر على المقطع المقابل لمنطقة الهرمل، بل يشمل أيضا المناطق الحدودية الشمالية مع عكار.
وقالت مصادر مطّلعة لصحيفة “الأخبار في دمشق إن “الأجواء ليست جيدة، إذ إن في القيادة الجديدة من يرغب بفتح معركة مع لبنان، من بوابة حزب الله، من أجل شدّ العصب الداخلي في ظل التوترات الأمنية الداخلية وانتشار الفوضى وعمليات الخطف والقتل”.
وأضافت:” أن الحكم الجديد يريد تفاهماً لبنانياً – سورياً برعاية دولية لضمان الأمن على الحدود، في عودة إلى النغمة السابقة التي تقف خلفها الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تطالب بتوسيع نطاق عمليات القوات الدولية لتشمل كامل الحدود الشرقية للبنان. وهو ما استدعى استنفاراً سياسياً وأمنياً من جانب لبنان”.






