إدارتي غير راضية عن أداء المسؤولين اللبنانيين في التعامل مع حزب الله ، ونرفض هذه الطريقة من الإلتفاف وتدوير الزوايا التي لم تحقق المطلوب .
•سيتم الطلب من لبنان التوجه إلى مفاوضات سياسية مباشرة وجها لوجه مع إسرائيل وتكليف شخصية مدنية هذه المهمة ، على أن يمثل الأخيرة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر الأقرب إلى عقل بنيامين نتنياهو .
•على لبنان التوجّه إلى المسار السلمي في وقت قريب ، وثمة فرصة أمام الرئيسين جوزف عون ونواف سلام للمساعدة في هذه المهمة .
•لا إعمار للجنوب والمناطق الأخرى المتضررة في البقاع والضاحية الجنوبية قبل إطلاق هذه التسوية مع تل أبيب ، ومن غير المسموح ، بل من الممنوع عودة الأهالي إلى البلدات الحدودية الأمامية وممارسة حياتهم اليومية رغم الإتفاق الذي حصل .
•ستبقى إسرائيل في النقاط الخمسة ولن تدخل في أي تسوية أو بت للنقاط الـ13 المتنازع عليها في الأصل ما لم تسر الأمور بحسب ما ترسمه واشنطن .
• لن تقدم دول الخليج على المساهمة في إعمار الجنوب قبل بلورة العملية السياسية الجديدة ، وقد أبلغت واشنطن المسؤولين الخليجيين بالأمر .
•يمنع على حزب الله الإحتفاظ بسلاحه ، ليس في جنوب الليطاني فحسب بل في كل أماكن انتشاره من شمال الليطاني إلى البقاع .
•لن تتم متابعة الوتيرة الأميركية نفسها في دعم الجيش إذا لم تتخذ الحكومة جملة من الإجراءات .
•في حال التزم لبنان ودخل في مفاوضات مباشرة ومفتوحة وسارت وفق المخطط المرسوم لها ، تنسحب إسرائيل من كل النقاط التي تحتلها ، على أن يبقى بت مصير مزارع شبعا تحت إدارة الأمم المتحدة .
•ثمة دعوة للبنان إلى ضبط كل خريطته عبر تأليف لجنة لترسيم الحدود البرية مع إسرائيل وسوريا ، على أن تقوم بالمهمة نفسها مع قبرص لحسم ملف ترسيم الحدود البحرية معها .
•إذا كان التوجه الأميركي لمنع بقاء أي كميات من الأسلحة على مختلف أنواعها مع الحزب ، فإن هذا الأمر يجب أن ينسحب على عدم إبقاء أي نوع من الأسلحة في المخيمات الفلسطينية ، وندرك التعقيدات التي يعيشها الأفرقاء في لبنان ، لكن النهوض بلبنان وإعادة بناء المؤسسات وتطبيق الإصلاحات الدولية المطلوبة لن يكتب له النجاح ولن يتحقق قبل بت ما ترسمه واشنطن .
•على اللبنانيين وحزب الله أولا أن يقرأوا جيدا المتغيرات قبل التوجه إلى حديث آخر .






