بعد تداول اسمه بين الأسماء المطروحة لحاكمية مصرف لبنان، نشر الاقتصادي فراس أبي ناصيف توضيحاً عبر “إكس”، وفيه أنه “ليس صحيحاً أنّ رئيس الحكومة نواف سلام حثّني على الذهاب الى الولايات المتحدة أو أنني على أي تواصل معه في موضوع حاكمية مصرف لبنان”.
وأشار أبي ناصيف إلى أن طرح اسمه للحاكمية “متداول منذ العام ٢٠٢٢ وليس وليد اليوم ولا وليد الظرف ولا علاقة لذلك بتسمية الدكتور نواف سلام رئيساً للحكومة. كما أن مواقفي بشأن الإصلاح المالي والاقتصادي في لبنان معروفة ومنشورة وموثّقة منذ سنوات”.
وجرى تداول معلومات عن انتقاد أبي ناصيف رئيس الجمهورية على خلفية “استبعاده” من الحاكمية، وفي هذا السياق أكد أنه يحتفظ بحقه القانوني “برفع دعاوى ضدّ كل من يبثّ الشائعات بهدف التشهير أو التضليل أو لأيّ هدف آخر”. ورأى أبي ناصيف أن ما يتعرض له يأتي في سياق حملة “تستهدف النهج الإصلاحي الذي يجسده الرئيس عون بحزم الإرادة، والرئيس سلام بقوة التصميم وبالتالي لن تجد لها سبيلاً”.
وفي توضيحه أيضاً، تأكيدٌ أن “الشائعات التي تزعم أنني تعرضت لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في اجتماعات في واشنطن عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً”.






