رحيل الاعلامية هدى شديد .. سلام: صرعت المرض مراراً قبل أن يصرعها

0
92

غيب الموت، مساء اليوم الجمعة، الإعلامية اللبنانيةالزميلة هدى شديد بعد معاناة وصراع طويل مع المرض.وقد نعاها الجسم الاعلامي وعدد من السياسيين الذين عرفوا هدى خلال مسيرتها الاعلامية الطويلة حيث تألقت في نقل الخبر بحرفية ومهنية عالية.

سلام: وقد نعى رئيس الحكومة نواف سلام عبر منصة “اكس” الإعلامية الراحلة كاتبا: “هدى شديد. بعزم لا يلين، وصلابة إيمانها بصوتها وقلمها ورسالتها تودعنا اليوم. صبرت على الوجع. غالبت المرض. صرعته مراراً قبل أن يصرعها. هدى ترحل عنّا، وعن بلاد أحبتها وناضلت لأجلها حتى الرمق الأخير. وداعاً هدى”. 

الحريري: من جهته، كتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على منصة “X”: بحزن كبير، تلقيت نبأ وفاة الصديقة الإعلامية هدى شديد، التي عُرفت بمهنيتها وموضوعيتها وأخلاقها الراقية، وإنسانيتها الكبيرة ، وكفاحها المرير في محاربة المرض الخبيث ، وهي التي تركت بصمة لا تُنسى في كل من عرفها وتعامل معها. انني اتقدم من عائلتها وزملائها والى المؤسسة اللبنانية للارسال بأصدق التعازي ،سائلا الله الرحمة لها.

الجميل: وكتب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عبر حسابه على منصة “اكس”، ناعيًا الصحافية شديد:
“من صوت لبنان حتى صدح الصوت وارتسمت الصورة على أهم الشاشات .
هدى شديد سيبقى الصوت هادراً وستبقى الحقيقة ساطعة. وداعاً هدى.”

مرقص: كما نعى وزير الاعلام المحامي د.بول مرقص الاعلامية هدى شديد التي وافتها المنية مساء اليوم.
وقال في بيان :”بلغني مساء اليوم نبأ رحيل الإعلامية القديرة هدى شديد، التي حملت لواء الحقيقة بجرأة وشرف حتى آخر رمق.الصديقة هدى لم تكن مجرد صحافية، بل كانت صوت الناس، مرآة الواقع، وقلبًا ينبض بالوطنية. غطّت الأحداث بأمانة، ونقلت وجع اللبنانيين بصدق، وعاشت رسالتها الإعلامية حتى اللحظة الأخيرة، رغم معركتها الشرسة مع المرض بعد أن عاجل فخامة الرئيس الى تكريمها في ٣ آذار الماضي، فاستبق الموت بتكريم الكبار وهم أحياء…
قاتلت هدى كما اعتادت دومًا، بشجاعة، بقوة، بصمت وبإيمان لا يتزعزع. رحلت عن الشاشة، لكنها لم ترحل من قلوب كل من شاهدها فأحبّها. إرثها باقٍ في ذاكرة الصحافة الحرة…
رحمك الله، عزيزتي هدى. سيبقى صوتك حياً في وجداننا واسئلتك الفذة حاضرة في اذهاننا، وكذلك حركة الحياة التي كنت تزرعينها في لقاءاتنا الراقية مع كوكبة من الاعلاميين…
نتقدم بأحر التعازي من عائلة هدى ومن أسرة المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI وعلى رأسها الشيخ بيار الضاهر الذي وقف الى جانبها حتى اللحظات الأخيرة، ومن جميع الاعلاميات والاعلاميين”.

القصيفي: كما نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الإعلامية المناضلة هدى شديد التي استسلمت لمشيئة الله بعد صراع طويل مع المرض والتي كتبت عنه “ليس بالدواء وحده نقاومه “. هدى شديد الرصينة المثقفة التي كانت تنتقد بأسلوب مميز رصين من دون أن تجرح أحدًا أو تسيء اليه. رحلت في عيد الأم وفي بداية فصل الربيع لكنها ستبقى  في الصحافة اللبنانية والعربية مدرسة في  الإعلام والصحافة التي بحاجة الى أمثالها. هدى ليتنا لم نتعرف إليك لأن فراقك المبكر أوجعنا.

كتب النائب السابق فارس سعيد عبر منصة “إكس”: “مثل هدى شديد آلاف و آلاف من رموز الشجاعةما يميزهاانها تكلمت باسمهم جميعاً و أبرزت معاناتهم جميعاً و طالبت باسمهم جميعاً الدواء و الاستشفاء و الحقوق لهم جميعاً”.

النائب السابق أمل أبو زيد على منصة “اكس”:”رحلت الاعلامية العزيزة هدى شديد صاحبة القلب الابيض والابتسامة الدافئة إلى حيث لا ألم ولا وجع. تميّزت بمهنيتها وبموضوعيتها وبانفتاحها على الجميع. واجهت المرض الخبيث منذ ١٢ عاماً بإرادة وصبر وغلبته مراراً إلى أن غلبها. تعازينا الحارة إلى عائلتها والى الجسم الإعلامي وستكون بجوار الرب هي التي تمنت الرحيل في زمن الصوم الذي ينتهي بالقيامة”.

الوزير السابق الدكتور جورج كلّاس الإعلامية هدى شديد ، وكتب على منصة X : “هدى شديد زنبقة الإعلام الأبيض، و رائدة الحضور اللبق . أسدلتِ الستارة ببسمة إيمانية ، و أطفأت قنديلها، نذرت أوجاعها و نذرت روحها للرب شمعة عسلية و ترنيمةً مذبحية تشدو تعظيمات القيامة ، و ترتل مجديات فلتكن مشيئتك يا رب . العزاء للاهل و المؤسسة اللبنانية للإرسال و عائلة الإعلام اللبناني”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا