كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن استهداف إسرائيل الممنهج لمقومات الحياة في القطاع، حيث دمرت أكثر من 60 مركزًا لتوزيع المساعدات الغذائية، بهدف تعميق أزمة التجويع بين السكان. وأضاف المكتب أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بتدمير المنازل والبنية التحتية، بل استهدف أيضًا المقدسات الدينية، حيث دمر أكثر من 1000 مسجد وثلاث كنائس، في انتهاك صارخ لحرمة دور العبادة.
وأكد المكتب أن غزة تشهد “حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان”، حيث بلغ عدد القتلى والمفقودين أكثر من 61 ألفًا، من بينهم آلاف الأطفال والنساء. وأشار إلى أن إسرائيل تعمدت ارتكاب “جريمة التجويع الجماعي” من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، وقصف المخابز ومراكز توزيع الغذاء.
كما اتهم المكتب إسرائيل باستهداف القطاع الصحي، حيث قتلت مئات الكوادر الطبية والدفاع المدني، ودمرت المستشفيات والمراكز الصحية. وحمل المكتب إسرائيل والإدارة الأميركية وبعض الدول الأوروبية المسؤولية عن هذه الجرائم، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه.






