ماذا قال الرئيس عون للبنانيين في ذكرى الحرب الاهلية؟

0
119

رسالة الرئيس عون إلى اللبنانيين في الذكرى الخمسين ل “١٣ نيسان “:
‏إخوتي اللبنانيات واللبنانيين …
‏حبّيت اليوم بالذات … وجّه إلكن هالرسالة …
‏بصراحة وبشكل مباشر … عشية 13 نيسان …
‏عشية 50 سنة … على هالذكرى المشؤومة …
‏50 سنة …
‏يعني اللي خِلقو يومها … اليوم صاروا مقضيين أكتر من نص عمرن … بالقلق والخوف وعدم الاستقرار …
‏واللي كانوا ناطرين يومها، يختاروا لأول مرة… مين يمثلُن، بانتخابات سنة ال 76 …
‏صاروا اليوم فوق السبعين من عمرن …
‏ويمكن بعد ما اختاروا ولا مرّة كيف بدّن لبنان …
‏خمسين سنة … جيلَين كاملين … ضاعت إيامن وأحلامن وكل عمرن … وبعد ما خلص الضَياع …
‏والأهم بهالذكرى نتذكر آلاف اللي ماتوا … من كل لبنان … وبكل لبنان …
‏وآلاف اللي بعدها جروحاتن شاهدة …
‏وآلاف العائلات اللي بعدو جرحها مفتوح … مع المفقودين اللي هنّي وأهاليهن، ضحايا الحرب الدايمين …

آن الأوان نتعلّم، إنو شو ما كانت كلفة التسوية الداخلية بيناتنا …
‏بتضل أوفر بكتير علينا كلنا وعلى لبنان … من أي ثمن مندفعوا للخارج …
‏الدرس التالت … إنو كلنا في لبنان … ما إلنا إلا الدولة اللبنانية …
‏على مدى 50 سنة من الحرب ومية سنة من لبنان الكبير …
‏تأكدنا كلنا … إنو لا الأفكار اللي أصغر من لبنان، إلها مطرح بالواقع اللبناني …
‏ولا الأوهام اللي أكبر من لبنان، قدّمت أي خير لأهلنا ووطننا …
‏لهيك أعلنا كلنا إيماننا بلبنان وطن نهائي إلنا كلنا …
‏ولما نقول ما إلنا إلا الدولة اللبنانية … يعني ما إلنا إلا مؤسسات الدولة … ويعني ما إلنا إلا بعضنا …
‏حتى نكون كلنا سوا … متساويين … حتى لو كنا مختلفين …
‏لا حدا منا خايف … ولا حدا بِخوّف …
‏لا حدا منا ظالم … ولا حدا مظلوم …
‏لا حدا منا غابِن … ولا حدا مغبون …
‏وكلنا، متل ما بضل بقول وبكرّر … تحت علم واحد … ومنحمل هوية وحدة …

أنا جايي قول لكل إخوتي اللبنانيي … واجب علينا نكون تعلّمنا من هالخمسين سنة …
‏أول درس تعلّمناه … هوي إنو العنف والحقد ما بحلّوا أي مشكلة بلبنان …
‏وإنو حوارنا قادر يحقق كل الحلول، لكل مشاكلنا الداخلية والنظامية …
‏لإنو هيدا وطن عندو ثوابت … وأول ثابتة في لبنان، إنّو ما حدا بيلغي حدا بهالبلد …
‏الدرس التاني، إنو كلما حدا منا استقوى بخارج ما، ضد شريكو بالوطن …
‏خِسر هوي… وخِسر شريكو وخِسر الوطن …
‏وكلنا وقعنا بهيدي الغلطة … وكلنا دفعنا الثمن … وآن الأوان نتعلم من أغلاطنا …