منذ أن انطلقت صفارات المعركة الانتخابية البلدية والاختيارية رسمياً، تتركز الأنظار على “القوات اللبنانية” وتُطرح تساؤلات بشأن خطتها، والتفاهمات التي تبنيها، والائتلافات التي تتشكل في عدد من المناطق من دون التغاضي أحياناً عن غرابة التحالفات.
لـ”القوات” وعدٌ صادق مع المجتمع والناس، ترى أن الوفاء به يكون عبر التكامل بين الوطني والسياسي والإنمائي وينسحب على مختلف المجالات، فتحاول تطبيق نموذج إصلاحي عبر خطة نهضوية منظمة متكاملة على أسس وطنية واضحة عمادها الدولة والمجتمع والإنسان.
في مفهوم “القوات” للانتخابات البلدية والاختيارية، يجب احترام الجانب العائلي، لكن هذا لا يمنع من أن يكون لها كحزب دور في المعركة، فهي ترى أنها هي أيضاً جزء من هذه العائلات التي تشكل نواة المجتمع.
نظرتها الاستراتيجية ورؤيتها للبلدية، أنها تشكّل الإطار المحلي الذي يوفّر أفضل خدمة للمواطن من سكن وأمن ونظافة وتقديمات اجتماعية وطبية وغيرها، بمعنى تأمين رفاهية المواطن اللبناني في أي منطقة وُجد.
من هنا، رسمت “القوات” استراتيجية ذات أبعاد ثلاثية، إطار بلدي، يكون جزءاً من اتحاد بلديات متناغم، له الفلسفة ذاتها والخلفية السياسية والإنمائية ذاتها، ويمتلك الغطاء السياسي في القضاء الموجود فيه.
(المصدر النهار)






