تتّجه الأنظار إلى القمة الروحية التي ستعقد في بكركي الأربعاء المقبل، ما لم يستجد أي تطور يحول دون ذلك. وهي تأتي بعد لقاء عين التينة الثلاثي الذي أعطي أكثر من تفسير، ولو أنه لم يبدل الواقع، بدليل أن العناوين التي أطلقها ذابت سريعاً. وكان برز توجّه لعقد قمة روحية في دارة الطائفة الدرزية، وحصلت مشاورات لهذه الغاية، إلا أن الظروف لم تكن مؤاتية. الآن المرحلة استثنائية وتستوجب التحرك للجم أي خلافات داخلية قد تنعكس واقعاً طائفياً ومذهبياً، وخصوصاً أن مسألة النازحين بدأت تثير بلبلة في بعض المناطق، وصولاً إلى حالة الانقسام السياسي العمودي.