نقلت معلومات الجديد ان البلبلة من تصريح الرئيس عون جاءت على خلفية حديثه عن الحشد الشعبي بأن الظروف تغيرت في سوريا والعراق ولبنان واليمن وتساعد على الحديث مع حزب الله بوضع هواجسه على الطاولة ويدع الدولة تحلّها
ونقلت مصادر مقربة من بعبدا للجديد عن كلام الرئيس عون ما قصده هو تطور مسار الحشد الشعبي من خارج عن سلطة الحكومة الى مشرع تحت سلطتها بعد تسوية وضعه داخلياً في العراق ولا إساءة مقصودة في كلامه إلى العراق
ونحدثت مصادر مقربة من حزب الله للجديد ان تصريحات النواب عن السلاح جاءت رداً على الخطاب عالي السقف للقوات اللبنانية وليس رداً على كلام رئيس الجمهورية
وقالت الحزب التقط بايجابية كلام الرئيس عون لا سيما عن الحوار الثنائي حول السلاح ما سيساهم في ابقاء الحوار بعيداً عن البازار السياسي لخصوم الحزب في الداخل
من جهة ثانية كشفت مصادر دبلوماسية للجديد ان باريس وبالتنسيق مع السعودية ارجأت المؤتمر الذي كان يفترض أن ينعقد قريباً لإعادة إعمار لبنان إلى الخريف المقبل دون تحديد موعد ثابت لذلك إفساحاً بالمجال للحكومة لتنفيذ الإصلاحات وفقاً للأولويات .





