تعرضت مدينة بعلبك وقرى القضاء لسلسلة غارات معادية متزامنة قرابة الساعة الأولى من بعد منتصف الليل، والأعنف بينها كانت لجهة مدخل بعلبك الجنوبي، عند محلة “قبة دورس”، التي دمرت أحد المباني وألحقت أضرارا مادية كبيرة بالأبنية والمحال والمؤسسات المجاورة، ومن ضمنها مستشفى المرتضى الذي خرج من الخدمة
و نقلت وسائل اعلاميه ليلا انباء عن سقوط احد اعمدة قلعة بعلبك جراء القصف المتواصل على المدينه الا ان اهالي بعلبك عادوا ونفوا الاشاعات المتداوله وافادوا ان القلعه بخير
كما دمر الطيران المعادي منزلا عند أطراف مدينة بعلبك. وانتشرت في المدينة رائحة مزعجة، شكا منها الأهالي، قد يكون مردها لمواد سامة ألقيت خلال القصف
واستهدفت الغارات أيضا في قضاء بعلبك بلدتي دورس وشعت، ولم تغب المسيَّرات عن أجواء المنطقة