*الاتحاد العمالي ورؤساء بلديات ونقابات هنأوا العمال بعيدهم*

0
81

حيا الاتحاد العمالي العام عمال لبنان بمناسبة عيدهم، وقال: “يأتي العيد هذا العام والوطن بدأ يعود إلى نفسه مع انتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ومع تأليف حكومة جديدة وبداية عودة الى الاستقرار والى النمو الاقتصادي الموعود ولكن يعرقل هذا الشيء الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية التي تتكرر يوماً بعد يوم. أيها العمال،  وأنتم محاصرون: بين قطاع عام متروك ومظلوم يقبض مساعدات ولا رواتب ويقبض منحاً ولا تعويضات، وقطاع خاص يدفع للموظفين ولا يصرّح ويرفض غلاء المعيشة لأن البلد ببحبوحة، وقطاعات عسكرية محرومة وتبقى الملاذ، ومتقاعدون من كل الفئات يئنون وهم مهملون، عهدنا إليكم أن نبتعد عن الشعبوية والخطابات الرنانة التي مللتموها. عهدنا أن نكون معكم. أن نسعى الى جانبكم أن نبقى سنداً لكم ولكل عامل. دعوتنا الى التلاقي لإحياء المؤسسات. الى دعم سياسة إسكانية واعدة. الى دعم القطاع الصحي والمستشفيات الحكومية. الى دعم التعليم الرسمي والجامعي. الى وطنية تجمع ولا تفرق وتدعم الجنوب وأهله وجيشه. مطلبنا محاربة الفساد المتجذر وإصدار القوانين الإصلاحية وتقسيم الخسائر على من تسبب بها وإعادة الأموال المنهوبة وأموال المودعين. إخضاع العمال الأجانب والعرب للقانون ومنع تفريغ لبنان من جامعييه وفنييه وأساتذته وأصحاب المهن الحرة. نطالب ونتمرد ونرفع الصوت لأجل وطن نهائي لا غنى لنا عنه ونعمل مع كل مخلص لتحقيق ذلك”.

وختم: “هذا هو جوهر مطالباتنا وحركاتنا وأعمالنا عسى أن تكون الأيام القادمة طريقاً الى مستقبل واعد”.

رئيس بلدية طرابلس

حيّا رئيس بلدية طرابلس رياض يمق في بيان “عمال بلدية طرابلس وعمال كل لبنان في عيدهم”، وقال :” تحية من القلب الى العمال في عيدهم الذي يأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة، حولت الكثيرين منهم الى عاطلين عن العمل، وبات عيد العمال في بلدنا عيد العاطلين، وللاسف لم يعد العامل يبحث عن الرفاهية او عن الطموحات، وانما عن الأجر العادل الذي يضمن استمراريته ويحفظ كرامته”.

اتحاد عمال الجنوب

رأى الاتحاد العمالي لنقابات عمال ومستخدمي وحرفيي الجنوب في بيان، أن “عيد العمال يأتي هذا العام والوطن مزهر من دماء الشهداء الذين صانوا الأرض وذادوا عن العرض وسجلوا أروع ملاحم البطولة والفداء ومنعوا العدو الاسرائيلي الغاشم المدعوم أميركيا دون حدود من احتلال الجنوب وجُلهم من العمال أو ابنائهم”. وقال: “نتقدم بأحر التهاني من العمال والكادين والحرفيين في لبنان والعالمين العربي والاسلامي ومنظماتهم النقابية الشريفة الرافضة للهيمنة الاميركية وكل مستتبعاتها ، إن سرقة خيرات الشعوب ونهب مواردها وفرض سياسات اقتصادية مُعلبة من المؤسسات الدولية هي السبب الرئيسي لتدهور الأوضاع المعيشية وضعف النمو ومعاناة الطبقات الفقيرة .. فلا نجاة الا بالمقاومة ولا رفاه الا بالتحرر من الهيمنة الاميركية ، ونؤكد موقفنا الواضح الراسخ بضرورة العمل الجاد لبناء اقتصاد منتح مستقل يخلق نموا متوازنا للمناطق اللبنانية كافة ، فالبلد لديه من المقدرات الذاتية الكثير وعوامل النهوض ممكنة متى توفرت الارادة السياسية المستقلة”.

ودعا إلى “مقاربة الأجور بالقطاعين الخاص والعام بموضوعية بشكل يتناسب مع مستويات التضخم المرتفعة وينصف الاجراء ويؤمن لهم مقومات العيش الكريم”.

اتحاد عمال الشمال

وقال رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد: “رسالتنا جميعا ان نكون وان نبقى في عملنا وكاننا جنود في معسكر لا تراجع فيه من مواقعنا ولا تنازل عن راياتنا ولا تخل عن سلاحنا، سنعمل معا لكي نستجلب للعمال حقوقهم، فمنذ ما بعد الأزمة لا حقوق اعطيت لاي عامل في لبنان ولا لاي موظف. من هنا ننادي لجنة المؤشر لان تكون منصفة عادلة وان يحصل بموجب كل قراراتها كل عامل وموظف على حق يمكنه من العيش الكريم. فلن نقبل بحد ادنى للاجور لا يكفي العامل قوت يومه واطعام عياله. فان اي حد ادنى للاجور لا يلبي احتياجات العمال والموظفين هرطقة لن نقف مكتوفي الايدي امامها”.

ورأى أن “عيد العمال يعود في وقت دقيق ومع امال كبيرة على تغيرات يستبشر بها اللبنانييون ، على اننا نرجو ان تكون هذه الامال في محلها وان لا يصاب احد بخيبة وان لا يصاب احد بحسرة”. وشدد على ان “لبنان يحتاج فعلا في المستقبل القريب والبعيد لكي يستعيد العمال ثقتهم بعملهم وثقتهم بغدهم وتطلعهم الى مستقبل افضل”.

مربو الاسماك

وهنأت “نقابة مربي الأسماك” في البقاع العمال، متمنّية لهم “دوام الصحة والعافية، لمواصلة صمودهم وكفاحهم في سبيل لقمة العيش الكريم”. ودعت إلى “إنصاف العمال، والاستماع إلى أوجاعهم ومطالبهم المحقّة”.

اتحاد نقابات المخابز والافران

وشدد اتحاد نقابات المخابز والافران على أن “عمال المخابز والافران هم جزء اساسي في انتاج الخبز ومشتقاته وترتكز عملية الانتاج لدينا على اليد الخبيرة في صناعة رغيف الخبز قوت الانسان، نحن واياكم معا في مواجهة المرحلة الجديدة البناءة يدا بيد من اجل لبنان المشرق بقيادة رئيس نعتز به وحكومة تعمل على ترسيخ الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي والاقتصادي”. وهنأ “قيادة الاتحاد العمالي العام متمنين ان نتمكن معا من انقاذ وطننا متضامنين عمال وارباب عمل لقيام الوطن الذي تريد”.

 الجمعية الكاثوليكية العالمية

وحيت الجمعية الكاثوليكية العالمية عمّال لبنان. وقالت: “إن عيد العمل ليس مجرّد يوم رمزي، بل هو محطة للتأمل العميق في أوضاع عمال لبنان ، ومعاناة العاطلين عن العمل، وانعدام العدالة في توزيع الفرص والثروات. ومن هذا المنطلق، تدعو جمعيتنا الحكومة اللبنانية إلى وقفة ضمير ومسؤولية، تترجم بخطط واضحة لإنصاف العمّال وتأمين أبسط حقوقهم: من منع المنافسة من قبل العمال غير اللبنانين، و الأجر العادل، إلى التغطية الاجتماعية الكاملة ، ومن بيئة العمل السليمة والامنة إلى الاستقرار الوظيفي”.

أضافت: “ان انعدام هذه الأسس ادت ولا تزال الى نزيف الشباب اللبناني، وهجرة الأدمغة إلى الخارج، وهذا الأمر لا يُعدّ فقدانًا فحسب لرأس المال البشري، بل تهديدًا للهوية الوطنية ومستقبل لبنان. لذا، نطالب المعنيين بوضع سياسات عاجلة تُعيد الثقة للمواطن في دولته، من خلال خلق فرص عمل منتجة، وضمان كرامة العيش، وتفعيل برامج دعم التدريب المهني والتعليم التقني. كما تؤكّد الجمعية الكاثوليكية العالمية أنها، من موقعها الإنساني والروحي، ستواصل العمل مع الشركاء المحليين والدوليين في دعم المبادرات التي تُعلي من شأن الإنسان العامل وتعيد بناء العقد الاجتماعي على أسس العدالة والمساواة”.

وختمت: “في هذا اليوم، نصلّي من أجل عمّال لبنان، ونرفع الصوت عاليًا: لا اقتصاد من دون إنسان، ولا وطن من دون كرامة عمل”.

الحزب الديموقراطي الشعبي وحزب العمل الاشتراكي العربي

رأى الحزبان في بيان مشترك أن “الطبقةُ العاملةُ في العالمِ تدفع اليومَ ثمنَ التوحّشِ الرأسماليّ وصراعِ الهيمنةِ والحروب، عبر تعميقِ الاستغلال، ونهبِ الثروات، والانقضاضِ على أبسطِ الحقوق: من العملِ والسكنِ والتغطيةِ الصحيّة، إلى الحريّاتِ العامّةِ وحقِّ المشاركة. ويعيشُ عمّالُنا وكادحو شعوبِنا في المنطقةِ العربيّة معاناةً مزدوجة، نتيجةَ خضوعِ أنظمتِنا التابعةِ لوصفاتِ صندوقِ النقدِ الدوليّ، وممارستِها لوظيفةِ الوكيلِ المحليّ للرأسماليّةِ العالميّة؛ فينهبُ الاستعمارُ خيراتِنا من جهة، وتقمعُنا أنظمتُنا الرجعيّةُ من جهةٍ أخرى”.

وقال: “نُحيّي في هذا اليوم عمّالَ وكادحي لبنانَ وفلسطينَ واليمنَ والوطنِ العربيّ، الذين يُواجهون الاحتلالَ والقمعَ والقهرَ الطبقيّ، كما نُحيّي العمّالَ والكادحين في العالم، الذين خرجوا إلى الشوارع تضامنًا مع فلسطين، ورفضًا لسياساتِ حكوماتِهم الاستعماريّةِ الداعمةِ للعدوّ الصهيونيّ. تحيّة إلى الشهداء الذين ارتقوا على طريقِ التحرّر الوطنيّ، الذين أكّدوا أنّ الدمَ اللبنانيَّ والفلسطينيَّ واحدٌ في معركةٍ واحدة. تحيّة إلى الأسرى في سجونِ الاحتلالِ والاستعمار، وفي طليعتِهم القائدُ الأمميّ جورج عبد الله، المقاومُ الذي لم ينحنِ في وجهِ الإمبرياليّة الفرنسيّة. ليكن الأوّل من أيّار منطلقًا لتوحيدِ نضالاتِ الطبقةِ العاملة، وبناءِ جبهةٍ مقاومةٍ وطنيّة – طبقيّة، من أجل استقلالٍ ناجز، وعدالةٍ اجتماعيّة، ودولةٍ مدنيّةٍ ديمقراطيّةٍ مقاومة”.

الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب

أشار الاتحاد إلى أن “مناسبة الأول من أيار تأتي في ظل ظروف بالغة الدقة والتعقيد تواجه العمال عموما وعمال الوطن العربي على وجه الخصوص، حيث تطل هذه الذكرى ولا تزال معظم اقتصاديات الدول العربية تعاني ما تعانيه من أزمات اقتصادية حادة ارخت بظلالها التقيلة على أوضاع العمال العرب في مختلف اقطارهم وفي مقدمة الظروف الصعبة تأتي معاناة الشعب العربي الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة ممنهج من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية في ظل صمت مريب، وفي ظل غياب أي جهد فاعل صادق لإنهاء هذه الماسة الممتدة أكثر من سبعة قرون. ولأن العمال هم عماد التنمية وهم اليد التي تزرع، واليد التي تصنع، واليد التي تعمر؛ في سبيل بناء الحضارة ورفاه الإنسانية، علينا في الحركة النقابية العمالية أن نعمل بجهد لا يعرف الكلل أو الملل والتنسيق مع اطراف عملية الإنتاج الأخرى للعمل بلا هوادة لتخفيف آثار الحروب والصراعات والأزمات الاقتصادية المتواصلة على واقع العمال وحقوقهم الأساسية ، علينا أن نعمل بلا هوادة للتأكيد على أن كرامة المجتمعات إنما تنبع أصلا من كرامة عمالها وبناتها، علينا أن نؤمن كنقابيين عرب بأن النضال من أجل الحقوق مسيرة مستمرة ، نستعيد شرعيتنا بقدر ما نحقق في هذا المجال، وهنا نجدد تأكيدنا بأننا أمام مهام صعبة تستدعي التكاتف والعمل المشترك لمواجهة الأوضاع والتحديات الاقتصادية والاجتماعية وغياب السياسات الاجتماعية والاقتصادية العادلة والاسهام القطعي والجاد في معالجة مشكلات الفقر والبطالة في كل مكان من عالمنا العربي الكبير”.

وختم: “لكل عامل وعاملة يكدون ويكدحون في سبيل العيش الكريم وبناء الأوطان والدفاع عنها على امتداد وطننا العربي الكبير تحية حب واحترام وتقدير”.

العمل الجماهيري في “حماس”

أكد أن “تمسك الشعب الفلسطيني بهويته وأرضه ومقاومته، أذهل العالم، وأسقط جميع الخطط والأهداف الإسرائيلية، ومنع حكومة نتنياهو من تحقيق إنجازات سياسية أو عسكرية. وإن تضافر المقاومة والشعب ساهم بشكل أساس في هذا الإنجاز”. وشدد على ان “القطاع العمالي الفلسطيني شريك أساسي في معركة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، ودفع الثمن بفعل سياسة الإرهاب والتدمير الإسرائيلية، وإن التضحيات البشرية والمادية التي قدمها العمال ستظل منارة ساطعة في حاضر شعبنا وأمتنا والعالم”. ودعا إلى “التضامن مع الشعب الفلسطيني وقطاع العمال، ونؤكد على ضرورة محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، على ما ارتكبوه ضد شعبنا وقطاعاته المختلفة، وخصوصاً القطاع العمالي”.

ودعا “الحكومة اللبنانية، إلى انتهاج سياسة جديدة تجاه العمال من اللاجئين الفلسطينيين، من خلال منح اللاجئين حق العمل في الوظائف والمهن، وتقديم تعويضات الضمان الاجتماعي”.

بلدية صور

وللمناسبة كرمت بلدية صور ، عمال وشرطة وموظفي البلدية بحضور رئيس البلدية حسن دبوق ونائبه صلاح صبراوي ورئيس لجنة البرتوكول وليد الطويل ، باقامة فطور صباحي في الحديقة العامة تقديرا لجهودهم وعملهم في خدمة اهلهم في صور. واشاد دبوق “بدور عمال وموظفي وشرطة البلدية بخدمة اهلنا في صور ووقوفهم إلى جانبهم لا سيما في ايام الحرب الأخيرة”.

التجمع الطبي

وشدد رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني رائف رضا على أن “أجمل ما نقوله هو اننا كلنا عمال عند رب عمل واحد هو لبنان بحيث لا قيامة دولة الا بعمالها  لنعمل سويا بالوصول إلى نقابة اطباء حرة مستقلة تعمل على تحقيق المطالب النقابية المزمنة لاننا كلنا عمال من أجل الوطن والعامل والانسانية”.