اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في اطلالة متلفزة له اليوم ان إسرائيل ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر ونحن في وضع يتطلب أن نتخذ موقفًا
وقال إسرائيل كيان غاصب محتل يشكل خطرًا حقيقيًا على المنطقة والعالم وهي تراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين والتبني المطلق من أميركا والزمن
اضاف : طوفان الأقصى جاء بعد 75 عامًا من الاحتلال وهذا حقّ مشروع ولا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين
واشار الى انه لولا أميركا لما استطاعت إسرائيل فعل ما تفعله الآن وان أميركا تريد شرق أوسط جديد وتدعم إسرائيل لتحقيق ذلك معتبرا لبنان يقع ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي ونحن نساند الفلسطينيين لندفع الخطر عنهم ومنعًا لتوسع إسرائيل
واكد ان إيران وخامنئي لم يوفرا أي جهد لدعمنا وان حزب الله ليس مسؤولا عن الدمار الحاصل في لبنان مشددا الى ان المشروع الإسرائيلي تدميري إلغائي وتدعمه أميركا.
اضاف:تألمنا من اغتيال القيادات لكننا ملأنا الفراغ كاشفا عن ثلاثة أهداف لإسرائيل وهي ضرب القيادة والقدرة العسكرية لـ”حزب الله” وإنهاء وجود “حزب الله” وصياغة لبنان بطريقة يرضى عنها الإسرائيلي والأميركي.
وقال :نتقلنا من مرحلة الإسناد إلى الحرب والمواجهة مع إسرائيل منذ 17 أيلول مع هجوم البيجر .
أبشركم أننا من سيُمسك رسن العدو ويعيده إلى الحظيرة والجيش الإسرائيلي لن يستطيع تحقيق أي تقدم جنوبي لبنان وما أنجزته المقاومة في الميدان خلال أسبوعين كان أفضل مما كانت تتوقعه ومنذ أسبوع لليوم قررنا معادلة جديدة واسمها “إيلام العدو” إذ إن الصواريخ تطاول حيفا وتل أبيب وبما أنّ العدوّ الإسرائيلي استهدف كلّ لبنان فلنا الحقّ باستهداف أيّ نقطة في كيانه سواء في الوسط أو الشمال أو الجنوب فلم يعد هناك نقاط ضمن أيّ معادلة.سنركز على استهداف جيش العدو وأقول له الحل سنركز على استهداف جيش العدو وأقول له الحل بوقف إطلاق النار أما إذا كانت إسرائيل لا تريد ذلك سنستمر في المواجهة وبعد وقف إطلاق النار بحسب اتفاق غير مباشر يعود المستوطنون إلى الشمال وترسم الخطوات الأخرى
واكد قاسم ان حزب الله قوي رغم الضربات القاسية التي أصابته واستعدنا عافيتنا الميدانية وقدراتنا ولا يوجد مركزًا شاغرًا في الحزب حاليًا وقريبًا سنختار أمينًا عامًا جديدًا
الشيخ نعيم قاسم : أعدكم وعدًا وعده السيّد حسن نصرالله لكم أن تعودوا إلى بيوتكم ونعمّر ما دمّر منها أجمل مما كانت ولن نترككم كما لم تتركونا