
أعلن البابا لاوون الرابع عشر اليوم السبت أنّه سيواصل رؤية البابا فرنسيس وإصلاحاته، وقال للكرادلة الكاثوليك في العالم إن البابا الراحل ترك “إرثاً ثميناً” يجب أن يستمر.
وفي أول اجتماع له مع الكرادلة منذ انتخابه بابا للفاتيكان في الثامن من أيار/ مايو، طلب البابا من كبار رجال الدين تجديد التزامهم بالإصلاحات الكبرى للكنيسة التي أقرّها مجمع الفاتيكان الثاني التاريخي في ستينيات القرن العشرين.
وقال إن البابا فرنسيس الذي توفّي في 21 نيسان/أبريل كان لديه رؤية واسعة النطاق لفتح الكنيسة التي يتبعها 1.4 مليار شخص على العالم الحديث، وقد ترك “مثالاً على التفاني الكامل في الخدمة”.
وأردف البابا الجديد للكرادلة “دعونا نأخذ هذا الإرث الثمين ونواصل الرحلة”.
وطالب البابا رجال الدين أيضاً أن “يجدّدوا معاً التزامنا الكامل” بالإصلاحات التي أقرّها المجمع، والتي تضمّنت الاحتفال بالقدّاس باللغات المحلّية بدلاً من اللاتينية والسعي إلى الحوار مع الديانات الأخرى.
وأشار إلى تركيز البابا فرنسيس على “الحوار الجريء والمبني على الثقة مع العالم المعاصر بمكوّناته وواقعه المتنوّع”




