يحقق علماء في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية في هوية مخلوق محنط غامض عُثر عليه خلال أعمال ترميم بمبنى تاريخي في الحرم الجامعي، يتميز بحجم يشبه القطط وأيدٍ تشبه البشرية.
المخلوق، الذي أُطلق عليه اسم “كاباكابرا”، أثار دهشة الباحثين بسبب مظهره غير المألوف، إذ يمتلك خمسة أصابع وأظافر مكتملة، وطبقة جلدية رقيقة أشبه بالورق القديم.
طالبة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الجنائية، جيرييل كارتاليس، رجّحت أن يكون الحيوان راكوناً، رغم استبعاد فرضيات أولية تشير إلى أنه قط أو كلب أو أبوسوم، مؤكدة أن التحنيط قد يكون طبيعياً بفعل الظروف البيئية داخل المبنى.
وتنتظر كارتاليس نتائج تحليل الأسنان لتأكيد هوية الكائن، مرجحة بنسبة 75% أنه راكون، لكنها لم تستبعد تماماً فرضيات أخرى حتى انتهاء التحليل الكامل.






