إعتبر مرجع كبير أن “الاحتمالات المفتوحة في المنطقة ترخي بمخاوف على جبهة لبنان”، وذلك ردًا على سؤال لصحيفة “الجمهورية” حيث قلل من “احتمال إقدام إسرائيل على التشويش على المفاوضات النووية وخلق واقع يطيح باحتمالات اتفاق تقتضيه مصلحة الولايات المتحدة”.
وقال: “المؤكد هو أن إسرائيل تدرك انها أكثر الخاسرين من هذا الاتفاق، وبالتالي لا تريده أن يحصل، لكنها لن تستطيع منعه. إلا أن الخطر يكمن في محاولتها التعويض عن خسارتها في أماكن اخرى، وربما بالتصعيد على جبهة لبنان”.
وأكد المرجع انه “لا يستند إلى معطيات تعزز هذا الخطر”، إلا انه لفت إلى أن “كل الاحتمالات واردة من إسرائيل التي لا تتوانى عن القيام بأي أعمال وخطوات عدوانية، وفي هذه الحالة لن نكون إلا في موقع الدفاع عن بلدنا”، مذكرًا في هذا السياق بـ”ما سبق وأكد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري بأننا أمام العدوان الإسرائيلي سنكون جميعًا في خط المقاومة لا بل في صفوفها الأمامية لرد العدوان”.





