أكّد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أن “رئيس الجمهورية جوزاف عون يدق جرس عودة الدولة الى لبنان بحديثه عن رفض السلاح غير الشرعي وبزياراته العربية”، مضيفاً: “نحن نتطلع الى إحترام سيادة الدول والى قيام سوق عربية مشتركة على قاعدة المصالح المشتركة والعلاقات الأخوية مع الدول العربية. فلبنان منذ سنوات طوال بعيد عن العمق العربي وعن المشروع العربي الذي نشهد قيامه اليوم في السعودية ودول الخليج العربي”.
تابع في حديث عبر قناة “الحدث”: “النقطة المحورية الأساسية التي يشدّد عليها الرئيس جوزاف عون ووردت بوضوح في البيان الوزاري هي حصرية السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على كامل أراضيها. نحن نأمل قيام سلطة الدولة أكان في العراق او في لبنان والبلدان عانيا من دور الميليشيات والتدخل الايراني. شأن عراقي داخلي كيفية مقاربة ملف الميليشيات، أما نحن كلبنانيين فما نأمله أن ننتهي من أي وجود مسلح غير شرعي أكان سلاح “حزب الله” أو السلاح الفلسطيني. فنحن نتوق الى قيام الدولة لأن هناك ملفات عدة غير السلاح غير الشرعي يجب معالجتها.
رداً على سؤال، أجاب: “وزير الخارجية يوسف رجي لم يرافق الرئيس بسبب أسباب صحية”.
قيومجيان اكّد أن المشروع الإيراني إنتهى في لبنان وليكن ذلك واضحاً للجميع، مضيفاً: ” من غير المقبول وجود فريق داخلي لديه ارتباطات مالية وعسكرية وامنية بدولة خارجية. لن ننتظر من أي دولة عربية أن تعالج ملف سلاح حزب الله في لبنان او ارتباطه العضوي بإيران، هذا شأن الدولة اللبنانية وعليها الانتهاء منه. هناك قرار حكومي في هذا الصدد بضرورة تكريس حصرية السلاح بيد الدولة”.
ختم قيومجيان: “الحوار المطروح مع “الحزب” على تقنية تسليم سلاحه وليس حول بقائه. سقط نظام البعث في سوريا وإنقطعت طريق الامداد من إيران، كذلك مطار بيروت أضحى مضبوطاً ويعمل على ضبط الحدود البرية أيضاً. هذا السلاح الذي الذي فقد وظيفته فقد أيضاً الممرات الحيوية له”.
