أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء بأنه أجرى “محادثة هاتفية جيّدة” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلا أنها “لن تؤدي إلى سلام فوري” في أوكرانيا.
وأفاد ترامب على منصته “تروث سوشال” بأن “الرئيس بوتين قال بحزم تام إنه سيرد على الهجمات (الأوكرانية) الأخيرة” على القاذفات الروسية، مشيرا إلى أن المحادثة استمرت “ساعة و15 دقيقة”.
واتهم الرئيس الأميركي إيران بـ”المماطلة” في ما يتعلق بالمباحثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، مشددا على أنه يريد من طهران “ردا نهائيا في وقت زمني قصير جدا”.
وقال إن بوتين ألمح الى أنه قد “يشارك” في المباحثات الهادفة إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، والتي تجريها الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية بوساطة عمانية منذ نيسان/أبريل.
وفي وقت سابق اليوم، اتهم بوتين أوكرانيا بالوقوف خلف هجمات “إرهابية” طالت جسورا في مناطق روسية محاذية للحدود خلال نهاية الأسبوع، وأسفرت عن انحراف قطار عن سكته ومقتل سبعة أشخاص، معتبرا أن هدفها تقويض مباحثات السلام بين البلدين.
وقال بوتين: “كل الجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء، عشية جولة أخرى من مباحثات السلام التي اقترحنا إجراءها في مدينة اسطنبول، كانت موجهة بطبيعة الحال نحو تقويض مسار التفاوض. الضربة كانت هجوما متعمدا على المدنيين”.
وهذه هي التصريحات الأولى لبوتين حول التفجيرات التي وقعت ليل السبت الأحد في منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين المتاخمتين لأوكرانيا.
وتسببت الهجمات بخروج قطار ركاب وقطار شحن وقطار مراقبة عن السكة، مما أسفر عن مقتل سبعة وإصابة 113 شخصا بينهم أطفال، وفقا للمحققين.
وقال الرئيس الروسي: “من الواضح أن هذه أعمال إرهابية”.






