خشية من محاولة الحزب الإستفادة من عامل الوقت بانتظار مفاوضات الملف النووي

0
73

شكل لقاء المصالحة والمصارحة بين رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والنواب حسن فضل الله، امين شري، ابراهيم الموسوي، حسين الحاج حسن الحدث الأبرز الذي يتوقع منه ردم الفجوة التي استجدت مؤخرًا بين سلام وحزب الله، والتي استمرت طيلة المئة يوم الماضية.

وفي السياق، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “الأنباء الإلكترونية” بأن الأجواء المحيطة ساعدت على الحلحلة، بدءًا من اقتناع حزب الله بعدم الذهاب بعيدًا في مواجهة قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 1701، والتزامه بتنفيذ قرار وقف اطلاق النار، كما وضع السلاح بعهدة الدولة اللبنانية، وهذا الأمر لا يمكن للحزب التنكر له أو القفز من فوقه، لأنه قد يعيد لبنان الى الحرب ويفسح في المجال للعدو الاسرائيلي ان ينقل سيناريو غزة وما يجري فيها من حرب ابادة الى لبنان.

ولم تستبعد المصادر دخول ايران على خط تدوير الزوايا وترطيب الاجواء بين سلام وحزب الله، لا سيما وان تصريحات عراقجي من بعبدا في أعقاب لقائه مع رئيس الجمهورية ومن السراي الحكومي بعد لقائه سلام عن العلاقات من دولة الى دولة ما يعني تحولًا كبيرًا في الخطاب الايراني، مرجحةً أن يكون عراقجي وضع حزب الله في أجواء هذا الموقف الذي أدى الى ليونة الحزب وموقف ايران الذي يرتبط بها ارتباطًا عقائديًا.

وأبدت المصادر خشيتها من محاولة حزب الله الاستفادة من عامل الوقت بانتظار مفاوضات الملف النووي بين واشنطن وطهران ليبنى على الشيء مقتضاه، مشددةً على أن الرئيسين عون وسلام لا يمكن أن يتراجعا عن مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة وكذلك بالنسبة لقرار الحرب والسلم. 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا