اقتصاديًا: يُهدد بتعطيل ما يزيد عن 20% من إمدادات النفط العالمية. قفزة فورية بأسعار النفط قد تتجاوز 150 دولارًا للبرميل. ركود اقتصادي محتمل في دول تعتمد على الاستيراد، وارتفاع التضخم عالميًا. خسائر بمليارات الدولارات لاقتصادات الخليج نتيجة توقف الصادرات. عسكريًا وأمنيًا: يستنزف القوة البحرية الأمريكية في عمليات تأمين الملاحة. يعزز احتمالات الاشتباك المباشر بين إيران وقوى غربية. يزيد التوتر في مياه الخليج، ويهدد باندلاع صراع إقليمي واسع. لوجستيًا وتجاريًا: اختناق في حركة السفن التجارية والنقل البحري العالمي. تعطيل خطوط الإمداد الحيوية بين آسيا وأوروبا. ارتفاع تكاليف الشحن البحري والتأمين على السفن. سياسيًا: يعيد رسم توازنات القوة في الخليج. يكشف هشاشة النفوذ الأمريكي في المنطقة. يضع “إسرائيل”، رغم بعدها الجغرافي، ضمن دائرة الردّ المباشر والتهديدات.
بالمحصلة، إغلاق مضيق هرمز لا يُعد مجرد خطوة عسكرية، بل زلزال استراتيجي يضرب في العمق مصالح واشنطن، ويضع الخليج والمنطقة على حافة تصعيد غير مسبوق
