اكد البطريرك الراعي خلال لقاء إعلامي خاص نظمه المركز الكاثوليكي للإعلام في بكركي: أنّ لبنان ليس ذاهبًا إلى الزوال، إنما يدا إلهية ترعاه وإلّا لَتَفَكّك. واقعه الدقيق يدعو إلى الحياد، وقد ذكره رئيس الجمهورية في خطاب القسم، ومن الضروري أن تُدعم الدولة لتحقيق ذلك.»
«وشددت على وجوب انسحاب إسرائيل من التلال التي تحتلّها، كي يتمكن رئيس الجمهورية من القيام بدوره في نزع سلاح حزب الله.»
«عندما يعيش لبنان استقرارًا اقتصاديًا وسياسيًا، يستفيد الجميع من هذا الوضع. الهجرة اليوم تطال المسلمين والمسيحيين، وللأسف لبنان لا يقدم الفرص للشباب، وهذه مأساة. لكن الشباب استطاعوا تحقيق ذاتهم، ونأمل أن تقوم الدولة اقتصاديًا ليبقى شبابنا في وطنهم.»
«دعوْتُ الإعلاميين والإعلاميات إلى أن يكونوا ناقلي الرجاء، ولكن في بعض الأحيان التواصل يولّد الخوف، لا الرجاء—الثقة، لا الشك—والأذية، لا السلام. وكما يقول قداسة البابا، يجب نزع سلاح الإعلام وتطهير التواصل من كل روح عدوانية.»
بهذا وضّح الراعي أنّ انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال المحتلة يشكل أساسًا لجهود سيادية داخلية، وأن لبنان بحاجة إلى حياد سياسي واقتصادي حقيقي، وأن الإعلام الرسمي والرقمي يجب أن يتحلّى بروح الرجاء والمسؤولية






