أكد عضو تكتل #الجمهوريةالقوية النائب #بياربو_عاصي أنه ان تدخل “الحزب” بالحرب الاقليمية، او لم يتدخل، على الدولة اللبنانية ان تفكك منظومته العسكرية ولو بالقوة وإلّا فقدت علّة وجودها.
وفي مقابلة مع Transparency News مع الإعلامية باتريسيا سماحة، شدّد على انه على الطبقة السياسية اللبنانية والسلطة التنفيذية تحديداً ان تتحمل مسؤولياتها وتحترم خطاب القسم والبيان الوزاري والدستور والقرارات الدولية وتحترم علة وجودها أي أن يكون هناك حصرية سلاح فلا يورط مكون لبناني كل اللبنانيين بحرب عبثية جديدة”.
من جهة أخرى، ورداً على سؤال، أجاب: “كيف أكون مستفزاً للشيعة أو لجمهور “الحزب” حين ادعوهم كي يكونوا مثلي ونكون متساوين وفق العقد الاجتماعي المتمثل بالميثاق الوطني امام الدستور والقانون؟ إن كان هو مسلح ويفرض رأيه على الدولة وعلى الشعب اللبناني ويخطف قرار الحرب والسلم ويدمّر لبنان طيلة 30 عاماً وتحديداً في حرب الاسناد الا يكون هو المستفز للأكثرية الساحقة من اللبنانيين؟ الذين يتحدثون عن طائفة مجروحة وعن عدم الارادة في إستفزاز الشيعة يبحثون عن حجج واهية كي يتنصلوا من مسؤولياتهم”.
تابع: “منذ أكثر من نصف قرن ونحن نتحجج بالمداراة على حساب الدولة والقانون. عام 1969 دارينا المنظمات الفلسطينية كي لا ينفجر الوضع بينها وبين الجيش اللبناني، فكان اتفاق القاهرة ليسيطر الفلسطينيون على لبنان فإنقسم البلد وإنقسم الجيش عام 1975 وكلفنا ذلك ١٣٠ الف قتيل. كرّروا نفس النغمة مع #سوريا منذ 1990 الى العام 2005 تحت شعار “الايد يلي ما فيك تكسرها بوسها وادعي عليها بالكسر”، فإنكسر البلد. كيف لنا ان نبني وطناً بالمداراة؟ أيعقل ان يكون هدف الدولة عدم بناء دولة فعلية والتقاعس في نشر الجيش على كامل الأراضي اللبنانية والقبول بسلاح “الحزب” غير الشرعي؟ ان كان الأمر كذلك فليصارحوا الناس.
بو عاصي حذّر أن لا تَرف اضاعة الوقت لدينا فنوافذ الظرف الحالي والدعم الدولي والإقليمي المؤاتي سوف تقفل حتماً، مضيفاً: “ماذا ننتظر لنزع سلاح “الحزب”وترسيم وتثبيت الحدود مع سوريا واسرائيل كما اعادة السوريين الى بلادهم؟ ماذا تفعل السلطة التنفيذية لتحقيق كل ذلك؟”.
من جهة أخرى، إعتبر أن الإصلاحات ضرورية ووضعت على السكة ولكن بشكل غير كافٍ وبعضها كقانون الإصلاح المصرفي غير قابل للتطبيق ويناقض قانون النقد والتسليف، مضيفاً: “للمرة الاولى سنشرع قانون ونعلق العمل به بانتظار صدور قانون الفجوة المالية. هذه مقاربة عقيمة وآمل الا يمر في مجلس النواب. لذا اتمنى التوصل الى قانون فعال اكثر من ما هو مطروح. في جميع الاحوال إذا لم نوقف الفساد فإن هذا البلد لن يقف على رجليه”.
بو عاصي عرض لزيارته الأخيرة الى الجنوب قائلاً: “الأسبوع الماضي تفقدت الجنوب والتقيت قائد قوات الطوارئ وزرت كفركلا. هذه بلدة لبنانية وليست ملكاً لحzب الله ولقد سُويت ارضاً. صحيح أن ذلك حصل على يد إسرائيل ولكن من اشعل هذه الحرب هو الحزب بقرار احادي على مستوى الوطن وبقرار إيراني”.
تابع: “تحلّ ايران و”الحزب” عنا كي لا يتحول لبنان الى كفركلا. لم يكلفه احد الدخول في حروب اسناد ولسنا ضيوفا عنده. من هو ليستنسب بالعلاقة مع اليونيفيل ويحدد اين يحق لها المرور او عدمه. القرار 1701 واضح بحيث تتحرك بالتنسيق مع الجيش. لذا على السلطة التنفيذية ان تمنع ذلك من خلال ادواتها لأن المثل يقول “يا عنتر مين عنترك عنترت وما حدا ردني”.
ورداً على سؤال حول الحرب الاقليمية صرح بو عاصي بأن هدف الحرب الحالية مع إيران هو ضرب مشروعها النووي وصواريخها البالستية فيما اذرعها في المنطقة وعلى رأسها الحزب “حالتها بالويل والحمد لله. اما اسقاط النظام الايراني فلا اعتقد انه اولوية عند اسرائيل والدول الداعمة لها”.
ختم بو عاصي: “المشهد القاتل في الجنوب على جانبي الجدار الفاصل مع إسرائيل ان من جانب لبنان كفركلا كهيروشيما ومن الجانب الاخر المطلة الاسرائيلية ما من أضرار تذكر فيها وما من ظلم وقصر نظر من جانب حزب الله أشد من هذا”.






