وجه البابا ليون الرابع عشر نداءً إلى إسرائيل وإيران لتجاوز منطق العنف والثأر، واعتماد سبل الحوار والدبلوماسية كخيار لحل النزاعات.
وجاءت دعوته خلال المقابلة العامة الأسبوعية التي أقيمت يوم الأربعاء في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حيث قال: “نتابع بقلق وأمل ما يجري في إيران وإسرائيل وفلسطين. تتردد كلمات النبي أشعيا في أذهاننا اليوم أكثر من أي وقت مضى: ‘لَا يَرْفَعُ شَعْبٌ عَلَى شَعْبٍ سَيْفًا، وَلَا يَتَعَلَّمُونَ الْحَرْبَ فِي مَا بَعْدُ'”.
وأضاف البابا: “ليُسمَع هذا النداء السماوي، ولتُضمد جراح الأيام الأخيرة الدامية، ولتُرفض كل أشكال الانتقام والتعسف، ولنمضِ بعزم نحو السلام من خلال الحوار والدبلوماسية”.
وتندرج هذه الرسالة في إطار الدور الذي تضطلع به الكنيسة في تعزيز ثقافة السلام والمصالحة، خصوصًا في المناطق المتوترة.
ويأتي تصريح البابا في وقت دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، وسط التباس في الإعلان عنه وتبادل الطرفين الاتهامات بانتهاكه.
