خاص : اوديت ضو الاسمر
ما هي أبرز العقبات التي حالت دون الوصول إلى الحقيقة؟ وإلى متى ستبقى السياسة تتدخّل في التحقيق؟
شهدنا استدعاءات لوزراء سابقين وحاليين في ملفات عدّة ورُفعت الحصانات النيابية”à la carte” ولكن في الملف الأكثر إجرامًا والأكثر انتهاكًا لحقوق شعب بأكمله لم نشهد حتى اليوم أي شخصية متّهمة أو مدانة ولم يُثبَت الجُرم على أحد بالتقصير أو الإهمال.
لماذا هذا الملف ممنوع عليه أن يتقدّم؟
لماذا الحقيقة في لبنان ممنوعٌ عليها أن تظهر؟
لماذا دم الأبرياء عبر تاريخ لبنان يجب أن يُختَزل دائمًا ب: “عفا الله عمّا مضى”؟
٤ آب ليست ذكرى… إنها جريمة يجب أن يُحاسَب من ارتكبها.
قولوها بالفم الملآن: من فجّر بيروت؟ من أخفى قنبلة موقوتة في المرفأ وسط المدينة وبين الناس و التى كانت سببًا في قتل أولادنا؟
سئمنا الأخبار الملفّقة والتضليل…
نحن شعب سئم من أكاذيبكم وقصصكم المكرّرة.
فإن كان للباطل يوم فللحق ألف يوم.
وإن غابت العدالة على الأرض فعدالة السماء آتية لا محالة….






