اعتبرت كتلة “الوفاء للمقاومة”، برئاسة النائب محمد رعد، أنّ “مجاهرة قادة إسرائيل بمخططاتهم ضدّ لبنان واللبنانيين هي دليل إضافيّ واضح على أهدافهم التآمريّة العدوانيّة، ومؤشر حقيقيّ على الأخطار الوجوديّة التي تحيق بلبنان الوطن والدولة”.
وطلب من السلطة “الارتفاع بمسؤولياتها وحسِّها الوطنيّ إلى أعلى المستويات، والاحتفاظ بكل عوامل القدرة لدى لبنان والتي تأتي المقاومة في مقدمتها، وكذلك استجماع وحشد كل الطاقات والصداقات الداخليّة والخارجيّة لتأمين متطلبات الدفاع عن لبنان واللبنانيين والسيادة الوطنيّة”.
وثمّنت “الزيارة الأخويّة الرسميّة لأمين عام مجلس الأمن القومي في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الدكتور علي لاريجاني، وعبَّرت عن شكرها وامتنانها العميقين للمواقف الإيجابيّة الداعمة للبنان ولمقاومته، ووقوف إيران الدائم إلى جانب بلدنا العزيز وأهله الشرفاء وحقّهم الطبيعي في تحرير أرضهم والدفاع عن وطنهم في وجه العدو الصهيوني وخطره التوسّعي والاستيطاني”.
واكدت أنّ “الحملات الإعلاميّة والسياسيّة الممنهجة والمبرمجة في الداخل والخارج للتحريض ضدّ المقاومة وقادتها ودورها وبيئتها ومؤيديها لن تغيّر في الواقع شيئاً، ولن تدفعنا لتغيير مواقفنا الثابتة قيد أنملة، كما أنّ حملات التهويل أو التوهين إنما تكشف عن خبايا أصحابها وتفضح رهاناتهم الخائبة على أعداء الوطن وشعبه.






