على خطى بشير… نبني الدولة

0
811

خاص- اوديت ضو الاسمر

يوم لكان الوجود المسيحي في خطر كان الشيخ بشير رأس الحربة وحين حان وقت بناء جمهورية لبنان القوية كان الشيخ بشير رجل المرحلة .

بعد أكثر من أربعين عامًا ما زلنا نحلم بحلم البشير ، نحلم ببناء الدولة… لا ربما لم تكن مصالح الدول الكبرى في زمن بشير تريد قيام جمهورية لبنانية قوية أمّا اليوم فقد أصبحت هي نفسها من تدعو وتقاتل لبناء تلك الجمهورية.

معركة سيادة لبنان كلّفتنا دم بشير وآلاف الشهداء كلّفتنا دمارًا وتهجيرًا ما زلنا حتى اليوم نعاني من تداعياته.

اليوم وأكثر من أي وقت مضى يجب أن نتعظ بأنّه عندما كان وجودنا كطائفة مسيحية في خطر ذهب بشير ورفاقه إلى كل الخيارات لحماية هذا الوجود ولكن عندما أصبحت سيادة الوطن بأسره في خطر ما كان لبشير أن يتخلى عن حياته وطموحاته ونفوذه في سبيل المصلحة العامة.

بشير الجميّل سيبقى رمز المقاومة عندما تُفرض علينا ورمز الجمهورية القوية، الحرة، السيّدة المستقلة التي نحلم بها.

حلمك يا بشير بات قريبًا ووعدنا لك أن لا نفقد الأمل “بالأرض لحبيتها “