الهدف من إختيار منطقة الروشة الإنقلاب على قرار الحكومة وضرب هيبة الدولة

0
71

رأت مصادر مواكبة لتحركات الساعات الماضية أن “اختيار حزب الله الاحتفال بذكرى أمينيه العامين قبالة صخرة الروشة كان الهدف منه من الأساس إنارة الصخرة ورفع صور الأمينين العامين. ولو كان الامر على عكس ذلك، لكان جرى الاحتفال بهذه الذكرى على أوتوستراد الرملة البيضاء، الواقع في نطاق بلدية الغبيري. لكن اختيار منطقة الروشة كان الهدف منه الانقلاب على قرار الحكومة، وضرب هيبة الدولة بعرض الحائط.” 

وقالت المصادر في حديث لصحيفة “الأنباء الإلكترونية” إن “حزب الله المأزوم داخليًا بقرار حصرية السلاح، والمنهزم عسكريًا بسبب حرب الإسناد التي خاضها ضد إسرائيل، وجد نفسه بحاجة لتسجيل نصر ما يحفظ له ماء الوجه أمام بيئته ومناصريه الذين استغلوا هذه المناسبة واستقلوا دراجاتهم النارية، وراحوا يجوبون شوارع العاصمة ويهتفون “شيعة شيعة”. لذا، فإن حزب الله أراد من خياره هذا إحراج رئيس الحكومة نواف سلام والمجتمع البيروتي، ليقول للناس إنه لم ينهزم، وإن يده طائلة، وبإمكانه أن يقيم احتفالاته أينما يريد طالما يتعذر عليه إقامتها في الضاحية، كما جرت العادة، لدواعٍ أمنية، ما قد يساعده مستقبلًا بالاستمرار على التمرد والبقاء خارج سلطة الدولة، اعتقادًا منه أن ما قام به أنصاره ومحازبيه يساعده على التنصل من قرار حصرية السلاح الذي أقرته الحكومة، ورفض تسليمه إلى الجيش والحديث بشأنه أقله في الفترة التي تسبق الانتخابات النيابية المقبلة.”

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا