كشفت مصادر مطلعة عن اتصالات يجريها رؤساء الجمهورية جوزاف عون، والمجلس نبيه بري، والحكومة نواف سلام لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل وما تقترفه من جرائم بربرية منذ سريان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 تشرين الثاني 2024، والعمل على إعداد مذكرة رسمية تدحض المزاعم الإسرائيلية حول وجود مستودعات لأسلحة تابعة لحزب الله في أماكن القصف.
وأشارت المصادر عبر صحيفة “الأنباء الإلكترونية” إلى أن رئيسي الجمهورية والحكومة ناقشا في لقائهما صباح أمس السبت النقاط الرئيسية التي ستتضمنها المذكرة المتعلقة بالدرجة الأولى بدحض الأكاذيب الإسرائيلية التي تقول إن المنشآت التي قصفتها تابعة لحزب الله لمنع إعادة الإعمار، بما يتناقض مع نص الوثيقة التي رفعتها قوات اليونيفيل إلى لجنة الميكانيزم التي اجتمعت قبل أيام في الناقورة، ولفتت خلالها إلى أن الجيش اللبناني تمكن من مصادرة السلاح التابع لحزب الله من 355 مخزنًا، وهو ما أشار إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي، مشيدًا بالرئيس عون على هذا الإنجاز الذي تحقق.






