إحتفلت رابطة خريجي الجامعة اللبنانية – كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الثاني، بالذكرى الـ45 على تأسيسها، في حضور المطران الياس نصار ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، المونسنيور حبيب مراد ممثلا بطريرك السريان الكاثوليكي الانطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، محمد صميلي ممثلا الرئيس سعد الحريري، نقيب المحامين في بيروت فادي مصري وعقيلته نيكول، رئيس الرابطة السابق النقيب جورج جريج وعقيلته اليان النفيلي، نقباء المحامين السابقين ناضر كسبار، نهاد جبر وبطرس ضومط، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية البروفسور حبيب قزي، مديرة الكلية البروفسورة منى باشا وعدد من أعضاء مجلس نقابة المحامين في بيروت ومرشحين لمركز نقيب وأعضاء مجلس نقابة ولجنة إدارة صندوق التقاعد في الانتخابات المقررة في 16 تشرين الثاني الحالي وفاعليات سياسية وقضائية واكاديمية وعسكرية وإعلامية والاهالي.
بولس
بعد النشيدين الوطني والرابطة، ألقت رئيسة اللجنة الإعلامية في الرابطة ورئيسة لجنة العلاقات العامة في نقابة المحامين في بيروت منى فيصل طعمة كلمة الافتتاحية، ألقت بعدها رئيسة الرابطة مي بولس كلمة، رحبت فيها بالحضور، شاكرة كل الفاعليات الرسمية على “تعاونهم المستمر والتنسيق مع الرابطة”، وخصت بالشكر وزيري الاعلام المحامي الدكتور بول مرقص والشباب والرياضة الدكتورة نورا بايراقداريان، محيية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والسيدة الأولى نعمت عون، على “رسالة المودة والتقدير التي أرسلتها للرابطة قبيل الاحتفالية التي ثمنت جهود الرابطة المبذولة لتعزيز روح الانتماء والتعاون بين المتخرجين وتمنت دوام النجاح والتوفيق في مسيرتها الاكاديمية والمهنية”.
ثم أدى عدد من المنتسبين الجدد للرابطة قسم اليمين في جو تنظيمي أعده نائب رئيس الرابطة الدكتور ميشال نعمة، بالتنسيق مع رئيسة لجنة العلاقات العامة والحريات المحامية ماري سول بو سعد ورئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية لور صليبي التي قدمت أسماء المنتسبين، شاكرة لهم ايمانهم وانتمائهم بالرابطة.
وقد ساهم في ترتيبات الاحتفال كل من أمين سر الرابطة ايلي سلوان، أمينة الصندوق سيدي الحلو، المسؤول عن المحاسبة جهاد لطفي ورئيس اللجنة السياسية المدير العام السابق للإدارات والمجالس المحلية في وزارة الداخلية والبلديات خليل حجل.
في تجسيد لروح التضامن بين أعضاء الهيئة الإدارية، قدمت رئيسة اتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية ورئيسة لجنة الشؤون الثقافية الدكتورة غرازييلا سيف “أوبريت” من تأليفها، حمل رسائل عن العطاء والانتماء، جمعت فيه بين رقة الإحساس وسحر الصوت وقد أبهرت بإبداعها الحضور.
في الختام، اجتمع أعضاء كل من الهيئات الإدارية والتأسيسية والعامة والرؤساء السابقين للرابطة مع ضيوف الشرف لقطع قالب الحلوى احتفالا بالمناسبة. وتواصلت السهرة على أنغام عازفة البيانو ميلودي لطوف وعازف الكمان جان بول شهوان. ثم اجتمع الحضور مع الأصدقاء حول ايلي ديب “ستاند باي” استديو لالتقاط الصور التذكارية.
